طريقة الوضوء الصحيحة للنساء كاملة

طريقة الوضوء الصحيحة للنساء كاملة لا يمكن أن تغفل عنها المرأة المؤمنة وذلك لأن الوضوء شرط أساسي للصلاة لأنها تقوم على مبدأ التطهر من أي شيء يمكن أن يؤثر على قلب المسلم ويقسيه ولذا من خلال موقع لحظات نيوز نعرض طريقة الوضوء الصحيحة.
طريقة الوضوء الصحيحة للنساء كاملة
- يتجب أن يبدأ الوضوء باستحضار النية أولًا ومحلها القلب.
- ثم تقوم المسلمة بقول بسم الله.
- تمضمض وتستنشق ثلاث مرات.
- تغسل وجهها ثلاث مرات.
- تغسل يديها مع المرفقين ثلاث مرات من اليمين لليسار.
- بعدها تبدأ بمسح الرأس والأذن مرة واحدة.
- يلي ذلك غسل الرجلين ثلاث مرات.
شروط الوضوء الصحيح
يوجد عدد من الشروط الأساسية الواجب توافرها كي يقوم المسلم والمسلمة بالتأكد من صحة وضوئهم وذلك فيما يلي:
- التخلص من كل ما يمنع وصول الماء للبشرة.
- وجود النية بمعنى العزم والقصد على الشيء فينوي المسلم الوضوء والصلاة لنيل رضا الله عز وجل.
- جريان المياه على العضو المغسول.
- التحقق من العلم بفقه الوضوء بشكل صحيح.
- تعميم الماء على كافة أعضاء الوضوء.
- توفر الماء الكافي للضوء وتطهارته.
- بالنسبة للنساء انقطاع الدم والطهارة منه سواء الحيض أو النفاس.
- الشرط الأهم هو الإسلام والتكليف بفرض الصلاة بأن يكون المسلم بالغ عقل.
طريقة الصلاة الصحيحة
تتم الصلاة من خلال القيام بعدد من الخطوات والحركات مع ترديد الأدعية والأذكار التي ورد عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام:
- إذا أراد المسلم الصلاة قام بالتطهّر وستر العورة واستقبل القبلة
- ثم استحضر قلبه النية بإخلاص لله بخشوعٍ
- ثم يكبّر رافع يديه بمحاذاة منكبيه ثم يقوم بقراءة الفاتحة في كلّ ركعةٍ، وما تيسّر من القرآن في الركعتين الأوليين من الصلاة.
- ويكبر مع رفع يديه بمحاذاة منكبيه، ويركع باطمئنان في ركوعه ليعظّم الله في ركوع ويردد “سبحان ربّي العظيم”.
- ثم يرفع من الركوع: “سمع الله لمن حمده، ربّنا ولك الحمد“.
- ويكبر ثمّ ينزل إلى الأرض للسجود فيقول “سبحان ربّي الأعلى”.
- بعدها يكبّر ويرفع رأسه من السجود ويجلس قائلًا “رب اغفر لي، رب اغفر لي”.
- ثم يكبر ويسجد السجدة الثانية كالأولى.
- ويكبر ويقوم ليفعل مثل فعله في الركعة الأولى.
- بعدها يجلس للتشهّد الأول وهو بالصيغة التالية: “ كنَّا نقولُ في الصَّلاةِ قَبلَ أن يُفرَضَ التَّشَهُّدُ: السَّلامُ علَى اللَّهِ، السَّلامُ علَى جبريلَ وميكائيلَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لا تقولوا هَكَذا فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ هوَ السَّلامُ ولَكِن قولوا: التَّحيَّاتُ للَّهِ والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ، السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُهُ، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالحينَ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ” [عبد الله بن مسعود – صحيح النسائي].
من أهم الأمور التي يجب أن تهتم بها المرأة المسلمة وذلك لأن الصلاة من الأهم العبادات التي تمكن الإنسان من التقرب من الله، والتخلص من الهموم والأحزان فيستعين بها على مصاعب الحياة وابتلاءاتها.