طريقة صلاة الوتر والشفع مكتوبة بالخطوات

طريقة صلاة الوتر والشفع مكتوبة بالخطوات صحيحة، حيث إنها الصلاة التي يختتم بها المصلي جميع الصلوات، فلا يجوز صلاة أي سنن بعدها، والشفع والوتر صلاتان متصلتان ببعضهما، وهي سنة مؤكدة عن الرسول – صلى الله عليه وسلم –، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض تعريف صلاة الشفع والوتر.
طريقة صلاة الوتر والشفع مكتوبة بالخطوات
تأتي ركعتي السنة بعد صلاة العشاء، ومن بعدها صلاة الليل، وتختم صلاة الليل بصلاة الوتر، وتكون بركعتين وركعة أو 3 ركعات سويًا، فالركعتان بعد العشاء تكونان قبل ركعة الوتر أطلق عليها العلماء اسم “الشفع” ويقرأ المصلي سورة الأعلى بعد الفاتحة في الركعة الأولى، والكافرون بعد الفاتحة في الركعة الثانية،
تعريف صلاة الشفع والوتر
تجدر الإشارة إلى أن صلاة الشفع والوتر لا تكون من الصلوات المفروضة وفير مرتبطة بها، فهي صلاة من السنن غير الرواتب، والوتر يعني العدد الفردي، فقد روى أبو هريرة – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقال: “إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا، مِئَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصاها دَخَلَ الجَنَّةَ، وَزادَ هَمَّامٌ، عن أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: إنَّه وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ” (المصدر: صحيح مسلم).
يعتبر الوتر في الاصطلاح هو الصلاة التي يتم تأديتها ما بيم صلاة العشاء وطلوع الفجر، وتكون خاتمة لصلاة الليل، بينما صلاة الشفع تكون زوجية أي ركعتين وتؤدى صلاة الوتر بعد الشفع، فروى عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقال: “اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا” (المصدر: صحيح البخاري)،
شروط صلاة الشفع والوتر
من الجدير بالذكر أنه في حال أداء صلاة الشفع والوتر يجب أولًا استيفاء الشروط اللازمة، والتي ينبغي تطبيقها في جميع الصلوات سواء فرض أو نوافل، وهي تتمثل في الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، وطهارة الثوب والبدن وستر العورة واستقبال القبلة والدخول في الوقت.
تُعد صلاة الوتر من الصلوات الفردية، والتي تعددت آراء الفقهاء حول عدد ركعاتها، واختلفوا أيضًا في كيفية صلاتها، فهي من الصلوات التي يستحب أداؤها من بعد صلاة العشاء حتى مطلع الفجر، وينال بها المصلي أجر وثواب عظيم.