هل تفقد أبل ريادتها في الابتكار؟ تحديات جديدة ورهانات غير مضمونة

شهرين منذ
Rodyna Emad Elmansy

مع بداية عام 2025، بدا واضحًا أن شركة أبل تحاول اقتحام فئات منتجات جديدة بحثًا عن مصدر إضافي للإيرادات، وسط مؤشرات على تراجع الابتكار الذي ميّزها لعقود.

محاولات جديدة وتحديات مستمرة

من مشروع السيارة الكهربائية الذي تم إلغاؤه، إلى نظارات Apple Vision Pro التي لم تحقق التأثير المتوقع، تكافح أبل لاكتشاف المنتج الثوري التالي.

وبحسب مارك جورمان، الخبير في شؤون أبل، فإن الشركة لا تزال قادرة على الاعتماد على مبيعات آيفون وملحقاته للحفاظ على إيراداتها، ولكنها بحاجة إلى ابتكار حقيقي يضمن استمرار ريادتها بين عمالقة التكنولوجيا.

أزمة الهوية بعد ستيف جوبز

بعد وفاة ستيف جوبز، اعتمد الرئيس التنفيذي تيم كوك على استراتيجية حافظت على ثقة المستثمرين، بينما لعب المصمم الشهير جوني إيف دورًا محوريًا في طرح منتجات مبتكرة.

لكن منذ مغادرة إيف عام 2019، بدأت ملامح الركود تظهر على إبداعات أبل، إذ لم تعد منتجاتها تحمل تلك اللمسة الثورية التي تميزها عن المنافسين.

هل فقدت أبل بريقها؟

رغم أن أجهزة أبل لا تزال ذات جودة عالية، إلا أنها لم تعد تجذب المستهلك العادي بنفس القوة السابقة فعلى سبيل المثال، رغم كون Apple Vision Pro تحفة تقنية، إلا أن العديد من المستخدمين لا يستعملونه بشكل يومي.

كما أن نماذج iPhone mini وiPhone Plus لم تحقق المبيعات المرجوة، ما دفع أبل لتطوير نموذج جديد تحت اسم iPhone 17 Air.

رهانات جديدة.. هل تنجح؟

مع بحثها عن منتجات مستقبلية، تتجه أبل الآن لتجربة الروبوتات الذكية، من بينها روبوت iPad، ولكن يبقى السؤال الأهم: هل هذه الرهانات كافية لإعادة أبل إلى قمة الابتكار؟

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى