قصص عن فضل شهر رمضان للأطفال

تُروى قصص عن فضل شهر رمضان للأطفال لـ تربيتهم على مبادئ الدين الإسلامي وأهمها الصيام، وتكون هذه القصص مبسطة لأحداث معينة سواء أجر الصائم أو عذاب الممتنع عن الصيام وغيره، ومن موقع لحظات نيوز نبين لكم أجمل القصص الموضحة عن شهر رمضان للأطفال.
قصص عن فضل شهر رمضان للأطفال
تعمل القصص على إيصال فكرة معينة للطفل بطريقة مبسطة وأسلوب يحاكي مدى تفكيره، ومنها التالي:
1- إغلاق أبواب جهنم
من أعظم القصص التي رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: (أتاكم شهرُ رمضان، شهرٌ مباركٌ، فَرضَ اللهُ عليكم صيامهُ، تفتحُ فيه أبوابُ الجنَّة، وتُغلق فيه أبواب الجحيم، وتُغلُّ فيه مردَةُ الشياطينِ، وفيه ليلةٌ هي خيرٌ من أَلف شهر، من حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ).
والتي لها دلالة كبيرة على فضل الصيام، وعليكم معرفة إلى أن الصحابة كانوا يدعون الله ستة أشهر حتى يبلغهم رمضان وستة أخر حتى يتقبل منهم الأعمال التي قاموا بها خلاله،
2- قصة لا يفطر قط
من القصص التي جاءت عن السيدة عائشة عندما كانت تروي أحداث حياتية عن النبي عليه الصلاة والسلام أن يصوم حتى نقول إنه لا يفطر قط، وكان يفطر حتى نقول إنه لا يصوم، لأنه كان من أكثر الشهور المحببة له مع الأشهر الحرم، وعلينا أن نتعلم ونقتدي به،
3- قصة أعمال صيام شهر رمضان
ترفع أعمال شهر رمضان إلى الله إن كانت خالصةً له، فإنه شهر علينا أن نقوم بـ التعبد فيه قدر المستطاع وترك الملهيات والمسليات قدر المستطاع وشغل الوقت بالعبادات وقراءة القرآن والصلاة لأنها هي المكسب الوحيد في الآخرة،
قصص عن شهر رمضان للأطفال
رويت بعض القصص للأطفال بأسلوب معين يجذب انتباه الأطفال في الأعمار المختلفة، ومنها ما سنذكره في التالي:
1- قصة الجد والأحفاد
تجمع الأولاد حول الجد بعد أن نادى عليهم وقال لهم يا أبنائي سألقي عليكم قصة سمعتها من جدتي عندما كنت صغيرًا مثلكم، وقالت: مرت سنوات وجاء رمضان يطلب منا هدية يجب أن نهديه إياها وإلا سوق يرحل عنا وهو حزين.
لينظر أحد الأحفاد إلى جده وسؤاله عن ماهية هذه الهدية، ليقول له: إنها الصيام، يجب أن نصومه لكي يذهب وهو فرح، كما أن زيارة الأقارب واجب يسعده.
وذَكرهم الجد بأهمية الصيام وقال لهم: عليكم أن تخرجوا من الجيوب المملوء لـ الجيوب الفارغة، لكي يكون ثوابهم عند الله عظيماً، ليختم قصته بقوله كل عام وأنتم بخير وصيامكم مقبول بإذنه،
2- قصة كريم المستهتر
تدور أحداث القصة عن شاب يدعى محمد كان مستهترًا بأمور الدين و عاصٍ لربه وأهله، ودومًا ما يرتكب الذنوب والأخطاء، وقد كان كريم معروفاً بسوء اخلاقه وكان كذلك لا يهتم بأي مناسبة تخص دينه سواء رمضان أو الأعياد وغيره.
وقد حاولت أسرته كثيراً نصحه وإرشاده ودفعه نحو الصلاح لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، في يوم من الأيام كان يوجد نجوى تخص الصف الثالث الثانوي الذي ينتمي إليه تتكلم فيها عن فضل صيام رمضان وكان لازم على الجميع الحضور.
اضطر كريم مجبرًا إلى الحضور لكن هذه المرة بعد سماعه لكلام الشيخ أثناء إلقاءه الندوة عن فضل الصيام شعر بشيء مختلف وعرف وفهم أهمية الصيام وفضله وأن الله يغفر الذنوب للجميع مهما كانت، ليقرر من بعدها أن يتوب وصيام رمضان.
ليشعر بعدها براحة وسلام نفسي غير متوقع وأصبح شاب صالح محبوب م قبل الناس من حوله بعد أن نال رضا الله أولًا.
وفي الختام تعليم الأطفال على مبادئ الدين الإسلامي منذ الصغر أمر واجب حتى يكبرو دون ارتكاب المعاصي، ولكن يجب الحرص على إلقاء المعلومة بالأسلوب الذي ينسابهم لكي تثبت عندهم الفكرة.