من هو الصحابي الملقب بالفاروق ولماذا سمي بهذا الاسم ما معنى كلمة فاروق؟

شهرين منذ

Kero Elbadry

يبحث دارسي التاريخ الإسلامي والأشخاص المحبين لدراسة الشخصيات الإسلامية عن أشهر شخصيات الإسلام في عصوره الأولى لذلك يتساءلون من هو الصحابي الملقب بالفاروق ولماذا سمي بهذا الاسم ما معنى كلمة فاروق؟ حيث يعتبر الفاروق من أبرز الشخصيات التي يحبها المسلمون حول العالم على مر التاريخ، لذلك من خلال جريدة لحظات نيوز سنتعرف على صاحب لقب الفاروق وسبب تسميته بهذا اللقب.

من هو الصحابي الملقب بالفاروق؟

عمر بن الخطاب،

الاسم بالكامل هو أبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي وهو ثاني الخلفاء الراشدين الذي حكموا الجيش الإسلامي وقادوا الأمة الإسلامية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.

كما أنه من كبار أصحاب الرسول وأحد العشرة المبشرين بالجنة ومن علماء الصحابة وأكثرهم زهدًا واتضاعًا وحبًا للخير، تولي عمر الخلافة الإسلامية بعد وفاة الخليفة الأول وهو أبي بكر الصديق وذلك في الثالث والعشرين من شهر أغسطس من عام 634م وهو ما يوافق الثاني والعشرين من شهر جمادي الآخر سنة 13 من الهجرة النبوية.

وُلد عمر بعد عام الفيل وذلك بعد مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاث عشر سنة وكان يعيش عمر في الجاهلية في منطقة أصل الجبل والذي تم تسميته اليوم بجبل عمر وقد كان يسمى في ذلك الوقت جبل العاقر.

تميز عمر عن باقي القبائل وبالأخص قبيلة قريش بأنه محب للقراءة ومثقف، كما أنه أحب المصارعة وتعلم ركوب الخيل والفروسية بمهارة وكتابة الشعر الفصيح وتعلم التجارة بأسواق العرب وهم عكاظ ومجنة وذي المجاز.

عُرف عمر بن الخطاب بالعدل وانصاف المظلوم حيث كان قاضيًا خبيرًا منصفًا سواء للمسلم أو لغير المسلم كما أنه مؤسس التقويم الهجري، وفي عهد حققت الرقعة الإسلامية أقصى اتساع لها منذ البدء في الدعوة.

وقد رجع نسبه حسب أقاويل المؤرخين إلى الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العدوي القرشي.

لماذا سمي بهذا الاسم ما معنى كلمة فاروق؟

يذكر المؤرخين أن الرسول قد قام بتسمية عمر بن الخطاب باسم الفاروق كما أخذه المسلمون من بعده كلقب دائم وأساسي للخليفة العادل عمر بن الخطاب، وقد أشار ابن منظور في كتابه لسان العرب إلى أن كلمة الفاروق يعني الشخص القادر على التفريق بين الحق والباطل.

وهذا ما اشتهر به الخليفة عمر بن الخطاب، حيث عُرف عنه على مر التاريخ أنه كان قاضيًا يفصل بين الناس بالحق والعدل كما أنه اشتهر بعدله وانصافه للمظلوم سواء من المسلم أو غير المسلم.

فقد كان عمر ينصف كل من يلجأ إليه ومعه الحق وينصفه على غيره دون أن يكون هناك أي مصلحة عائدة على الخليفة بأي شكل.

وقد تمكن الخليفة عمر بن الخطاب من تحقيق الإنجازات التي تم تخليدها في التاريخ الإسلامي حتى الآن من دخول القدس تحت الحكم الإسلامي وتوسيع نطاق الدولة الإسلامية لتشمل مصر والعراق وليبيا وفارس وخراسان والأناضول وأرمينية وغيرها من الدول.