من هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم.. من هو الصحابي الذي استشهد مرتين؟

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

يتطلع الكثير من الأشخاص للتعرف على من هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم، فالصحابة هم خير البشر وصنائع الدولة الإسلامية، وذلك لما فعلوه من مؤازرة للنبي صلى الله عليه وسلم، كما أنهم رفقاء الشدائد والصعاب، وكانوا أهل التصديق لما جاء به الرسول في رسالة الإسلام، عبر موقع لحظات نيوز يمكنك الاطلاع على من هو الصحابي الذي استشهد مرتين،

من هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم

الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن هو زيد بن حارثة رضي الله عنه، ولقد كان من أوائل من بالنبي صلى الله عليه وسلم، وكان قائدًا لبعوثه وقائدًا لسراياه وكان أمينًا لسره، وكان أحد خلفاء النبي على المدينة عندما غادرها.

وأحبه النبي وخلطه بأهله وبنيه، وكان الرسول يشتاق له إذا غاب عنه، وكان يفرح بقدومه عند عودته، وأطلق الناس عليه حب رسول الله، وذلك اللقب لم يتشرف به أحد غيره من الصحابة.

لماذا ذكر اسم زيد بن حارثة في القرآن الكريم

كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيد بن حارثة وزوجه من ابنة عمته زينب بنت جحش، ولقد تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم بعده وذلك إبطالًا لقاعدة التبني في الجاهلية.

قال الله تعالى {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً}، [سورة الأحزاب: 37].

من هو الصحابي الذي استشهد مرتين

الصحابي الذي استشهد مرتين هو عبد الله بن حرام، فلقد كانت غزوة أحد من الغزوات الهامة والحافلة بالدروس والعبر، ولقد استشهد فيها سبعون صحابيا، ولقد سطرا بأرواحهم ودمائمهم صفحات مضيئة في بذل الروح والنفس في سبيل الله.

ولقد كان أحد النقباء الذين اختارهم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة بيعة العقبة الثانية، منذ أن عاد عبد الله بن حرام من بيعة العقبة الثانية وهو وضع نفسه وماله وأهله في خدمة الإسلام.

وعندما شرع الجهاد كان في طليعة المجاهدين وكان يرجو ثواب الله والدار الآخرة، ولقد شارك النبي صلى الله عليه وسلم في غزو بدر وقتل في غزوة أحد شهيدًا، ولقد تمنى أن يعود للدنيا مرة أخرى ليقتل شهيدًا مرة ثانية لما رأى من فضل ومنزلة الشهداء.

تعرفنا على من هو الصحابي الوحيد الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم وهو زيد بن حارثة، والسبب في نزول تلك الآية هو إبطال لتبني الجاهلية بزواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش بعد طلاقها من زيد بن حارثة، والصحابي الذي استشهد مرتين هو عبد الله بن حرام.