من هي اخت الرسول من الرضاعة وكيف عرفها الرسول عليه الصلاة والسلام

تاريخ الإسلام مليء بشخصيات مميزة وبارزة، من بين هؤلاء الشخصيات التي قد لا تأتي في البال من السير النبوية، هي “اخت الرسول من الرضاعة”، حيث تشكلت قصتها في غزوة حنين ولها أهمية كبيرة في تاريخ الإسلام، تلك القصة تحمل في طياتها العديد من القيم والدروس التي يمكن أن نستفيد منها في حياتنا اليومية، وعبر موقع لحظات نيوز سنتعرف على من هي اخت الرسول في الرضاعة.
من هي اخت الرسول من الرضاعة
أخت النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة تشكل إحدى الشخصيات البارزة في تاريخ الإسلام، اسمها الحقيقي حذافة بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدية، وتنتمي إلى قبيلة هوازن، تم تبنيها كابنة من قبل عبد الله بن عباس وزوجته الجعدة، وهكذا أصبحت أختًا للنبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، وعلى الرغم من أنها كانت أكبر منه بست سنوات تقريبًا، إلا أنها أخته من الرضاعة المعروفة باسم الشيماء،
كيف عرف الرسول عليه الصلاة والسلام اخته من الرضاعة
الرسول صلى الله عليه وسلم عرف أخته من الرضاعة عندما تم أسرها خلال غزوة حنين، تغيرت ملامحها بسبب كبر سنها، ولم تكن قد أسلمت بعد، فقدمت للمسلمين وأخبرتهم أنها أخت النبي محمد من الرضاعة.
للتحقق من هويتها، سألها الرسول عن دليل أنها أخته في الرضاعة، فذكرت علامة قضمة في ظهرها من عضة قام بها وقت كانت ترضعه، فبعد التحقق من العلامة.
عرف الرسول أنها أخته من الرضاعة، حينها بسط لها رداءه وقدم لها خيارًا بين البقاء معززة بجواره أو العودة إلى قومها، وعرض عليها الاستمرار بجواره بحب واحترام أو العودة إلى أهلها بمعززة ومكرمة،
أخوة الرسول صلى الله عليه وسلم
النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن لديه أي إخوة من أبوه وأمه، ولكن كان لديه إخوة من الرضاعة ويبلغ عددهم 5 إخوة وهم:
- عبد الله بن الحارث أخوه من مرضعته حليمة السعدية.
- حمزة بن عبد المطلب من مرضعته حليمة السعدية.
- حذافة بنت الحارث الملقبة بالشيماء وهي أخته من مرضعته حليمة السعدية.
- أنيسة بنت الحارث من مرضعته حليمة السعدية.
- أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب.
- أبا سلمة بن عبد الله المخزومي من مرضعته ثويبة.
إن اخت الرسول من الرضاعة تمثل قصة فريدة في تاريخ الإسلام، تبرز فيها قيمة العدالة والإنصاف، وتذكرنا بأهمية التحقق من الحقائق والمعلومات، إن دروسنا من هذه القصة هي دعوة لنكون دقيقين ومنصفين في تعاملنا مع الآخرين وفي التعرف على الأشخاص، من خلال فهم تلك القصة ومشاركتها، نستطيع تطبيق تلك القيم في حياتنا اليومية وتعزيز التسامح والعدالة والإنصاف في المجتمع.