اسباب عسر الولادة وطرق الوقاية منها

من المهم التعرف على أسباب المعاناة من عسر الولادة وكيفية الوقاية منها وهو من الموضوعات التي يجدرالحديث عنها وتوضيحها للعددي من السيدات الحوامل وليس بغرض التخويف والترهيب ولكن في الأساس بغرض التوعية وفهم مدى خطورة الموضوع وضرورة المتابعة أثناء الحمل مع الطبيب المختص، ومن خلال موقعنا لحظات نيوز سنتطرق للحديث عن ذلك.
أسباب المعاناة من عسر الولادة وكيفية الوقاية منها
نسمع كثيرًا عن الكثير من الحالات التي تكون فيها الولادة متعسرة ويصحب الأمر ألم لا يُحتمل على الإطلاق ويمكن أن يحدث أيضًا مجموعة من المضاعفات، وبالتعرف على أسباب حدوث ذلك سيمكن تجنب التعرض له، ومن أهم تلك الأسباب ما يلي:
- عدم التناسب بين حجم حوض الأم واتساعه وبين حجم الجنين.
- عند تعرض الحامل لداء السكري من المرحلة الثانية بالأخص.
- عندما يكون رأس الجنين محنيًا إلى الخلف جزئيًا أو كليًا، ويمكن تحسس ذلك من خلال تحسس ذقن الجنين.
- في حالة كان الجنني رأسه غير محنية بشكل كامل مما يزيد من قطر الجزء الخاص بالجنين.
- إن كان الجنين جالسًا على حوض الأم وفخذيه وركبتيه في حالة انثناء.
- معاناة الحامل من السمنة.
- قصر طول قامة الأم.
- امتداد الحمل لأكثر من 42 أسبوع.
عوامل زيادة خطورة حالة عسر الولادة
بالحديث عن مشكلة عسر الولادة للسيدات من المهم أن ننوه إلى أنه توجد مجموعة من العوامل التي تزيد من خطورة تلك الحالة ومنها ما يلي:
- استخدام الأدوية التي تحفز تقلصات الرحم.
- في حالة عدم حدوث استدارة الكتف في المرحلة الثانية من الولادة.
- امتداد المرحلة الأولى والثانية من الولادة لفترات أطول من الطبيعي.
مضاعفات عسر الولادة
من الممكن حدوث بعض المضاعفات عند التعرض لمشكلة عسر الولادة والتي منها ما يلي:
- موت الجنين.
- انخفاض مستوى الأكسجين الواصل للجنين.
- تهتك في أنسجة المهبل.
- النزيف الرحمي بعد الولادة.
- تعرض الطفل للشلل الدماغي.
- تمزق جدار الرحم.
يمكن الوقاية من تلك المشكلة وما يترتب عليها من مضاعفات من خلال المتابعة الدورية مع الطبيب.
أسباب المعاناة من عسر الولادة وكيفية الوقاية منها هي ما تعرفنا إليها سابقًا عبر موقعنا وهو موضوع من الموضوعات التي استحقت منا الحديث والبحث لتوعية الأمهات والحوامل بشأن واحدة من تلك المشكلات الخطيرة.