الشفاعة العظمى تكون ……. | أكمل العبارة

شهرين منذ
كريم احمد الحسيني

يرغب العديد من المسلمين في تكملة عبارة الشفاعة العظمى تكون، حيث قد جاء الإسلام يحمل أسمى معاني الإنسانية لجميع البشر وكافة الناس، حيث هو الدين اليسير وليس بدين عسر، ففيه العدل والحق، والرحمة والرأفة، وأعظم صور التسامح، وسوف نُقدم من خلال موقع لحظات نيوز ما هي الشفاعة وأنواعها في الإسلام.

الشفاعة العظمى تكون

الشفاعة العظمى تكون

الشفاعة العُظمى تكون في الآخرة، حيث أنها خاصة برسول الله، حيث قد وعد الله رسوله بأنه سيكون شفيًا للناس يوم القيامة، ففي يوم القيامة عندما يلحق الناس بما لا يطيقون من الكرب والغم والخوف والفزع، يطلبون من الله تعالى أن يشفع لهم.

فيذهبون إلى سيدنا آدم، ثم نوح، ثم إبراهيم وصولًا إلى كافة الأنبياء عدا سيدنا مُحمد، فلا يشفع لهم أحد غير سيدنا محُمد صلى الله عليه وسلم، ويدعوا الله أن يُخلص عباده من ذلك الموقف العظيم، فيستجاب له الله ويقبل الشفاعة.

الشفاعة في اللغة العربية

الشفاعة في اللغة العربية مصدرها الشفع، والمعنى الاصطلاحي هو التوسط للآخرين حتى يتم جلب المنفعة لهم، أو دفع مضرة عنهم، فيكون الشافع واسطة بين المشفوع له، والمشفوع إليه، ونرجو الله أن يكون النبي محمد-صلى الله عليه وسلم- شفيعنا في آخر الزمان.

أنواع الشفاعة في الإسلام

في إطار تكملة عبارة الشفاعة العظمة تكون في الآخرة، سنتعرف على أنواع الشفاعة خلال الفقرات التالية:

1- الشفاعة الباطلة

وهي الشفاعة التي لا تضر أو تنفع أصحابها، مثل المشركون الذين يعتقدون أن أصنامهم هي شفيعة لهم، ولكن ذلك لن يحدث، حيث قال الله تعالى {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ} [سورة يونس: 18]، عن طريق تلك الآية يتبين ان تلك الشفاعة باطلة، وأنها لن تنفع أو تضر أصحابها.

2- الشفاعة الصحيحة

الشفاعة الصحيحة قد أثبتها الله في القرآن الكريم، ولا تكون إلا لأهل الإخلاص والتوحيد، من خلال رضا الله عن الشافع والمشفوع له، حيث قال الله تعالى {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى} [سورة النجم: 26].

آيات الشفاعة في القرآن الكريم

سنتناول الآن آيات الشفاعة في القرآن الكريم فيما يلي:

  • قال الله تعالى في سورة البقرة {لهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} [سورة البقرة: 255]. وذلك يُعنى أن الشفاعة تكون بإذن الله.
  • يقول الله عز وجل في سورة البقرة {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} [سورة البقرة: 255] وذلك من شروط الشفاعة أن يكون الله راضٍ عن الذين يشفع لهم.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن تناولنا الإجابة على سؤال أن الشفاعة العُظمي تكون، كما قد تعرفنا على الشفاعة في اللغة العربية، وأنواعها، حيث هناك نوعين الباطلة والصحيحة، كما يوجد شروط للشفاعة والتي منها أن يكون الله راضي عن الذين يشفع لهم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى