خطبة عيد الاضحى المبارك مكتوبة 1446 /2025

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

من الأمور التي تتميز بها الأعياد هي الخطب التي تقال بها، فخطبة عيد الأضحى المبارك تكون ذات معنى عند المسلمين، لما يقال بها من كلام تقشعر له الأبدان، ويتحرك من أجله القلوب، ولا بد على المسلم المؤمن، أن يستمع إلى الخطبة بحرص، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنذكر خطبة من خطب عيد الأضحى المبارك.

خطبة عيد الأضحى المبارك 1446

خطبة عيد الاضحى المبارك مكتوبة

تختلف خطب عيد الأضحى حسب البيئة المحيطة، وحسب ما يحدث في البلاد فالطب مجموعة من المواعظ، والخطباء يحاولون استخدام العبارات والكلمات التي وردت عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم، وذلك لما تحتويه من معاني ومفردات هادفة وذات معنى، وتكون خطبة عيد الاضحى المبارك مكتوبة:

1-مقدمة خطبة عيد الأضحى المبارك

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

لبيك لبيك جد الركب وانطلقت جموعه والنشيد العذب يدفعه

أصداؤه في فجاج الأرض صاخبة والبيد في رحبها نشوى ترجعه

وفي الجوانح من وجد ومن وله ما جاش في النفس حتى صاب مترعه

ما الصبح ما رقة الأنداء ضاحكة ما الزهر في الروض أذكاه وأضوعه

أنقى وأجمل من ترداد تلبية ينجو بها محرم والكون يسمعه.

2-فضل خليل الرحمن إبراهيم

عن العودة إلى الزمن البعيد، سوف الأبطال الحقيقيون والمجاهدون في سبيل الله بكل ما لديهم، وعصر الأبطال كان يوجد به أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، وهو خليل الرحمن وقال فيه ابن عباس “ ما قام بدين الله كله إلا إبراهيم عليه السلام، قدم جسمه للنيران، وماله للضيفان، وولده للقربان“.

وكان إبراهيم عليه السلام يقوم بكل ما يؤمر الله به جل وعلا، وكان خير مثال لتنفيذ أوامر الله وطاعته وعبادته، وكان عبادة إبراهيم عليه السلام لربه أساسها اليقين بالله جل وعلا، ولا يوجد أحد قام بما أمره الله كله إلا إبراهيم.

وعند النظر إلى البيئة التي كانت تحيط بسيدنا إبراهيم، سنجد أنها كانت مليئة بالكفر، وكان من يؤمن بالله جل وعلا هو وزوجته وابن أخيه.

فتخيل معي أيها المسلم كيف تعيش مؤمن مطيع لخالقك بكل ما يأمرك به، في وسط لا يوجد به غيرك وفردين آخرين تؤمنون بالله وبكلامه وبكتابه.

وقال الله جل وعلا في كتابه العزيز “ قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ“[سورة: الأنبياء] [الآية: 69-68].

ولم يكن لإبراهيم عليه السلام ولد، لفترة طويلة من الزمان ولكن كان صابرًا يدعو الله جل وعلا برضا لكل ما يكتبه الله له.

وكان يطارد ويهاجم ولا يوجد معه غير زوجته، ورزقه الله جل وعلا بالولد في شيخوخته، بعد دعاء إبراهيم عليه السلام “ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ“[سورة: الصفات] [الآية :100].

3-خاتمة خطبة عيد الأضحى المبارك

لا بد أن نتخذ سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام قدوة في اتباع أوامر الله جل وعلا، والرضا بكل ما يكتبه الله لنا جل وعلا، فهو خليل الله وحبيبه، ولابد من الاسترشاد به في جميع استجابته لأوامر الله.

ولا بد أن نجعل كل يوم لنا عيد بعد ارتكاب معصية نغضب به الله جل وعلا، ويجب علينا أن نتقي الله جل وعلا في كل خطواتنا حياتنا، وأهنئكم أيها المسلمين بعيد الأضحى المبارك.

وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن خطبة عيد الاضحى المبارك مكتوبة، ونوصيكم ونوصي أنفسنا بصلة الأرحام في الأعياد المباركة، والصدق والزكاة للفقراء والمساكين.