فضل الصدقة والتكافل الاجتماعي في نهاية شهر رمضان

شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة من المولى عز وجل لذلك يجب استخدام تلك الشهر في فعل الأعمال الصالحة التي تقربنا من المولى عز وجل وأكثر ما يقرب العبد من ربه هو الصداقة فهي ترفع مكانه عند الله عز وجل وتطهر روحه وقلبه وماله.
أهمية شهر رمضان والصدق
شهر رمضان هو شهر الإحسان والتصدق فيه وذلك لما لها من أهمية ومنها ما يأتي:
- الكثير من الفقراء ينتظرون تلك الصدقة في تلك الأيام المبارك وذلك لسوء الأحوال الاقتصادية وتعثر هم في الأحوال المادية التي يمرون بها.
- يجب على الأغنياء إعطاء الفقراء حتى يتم حدوث التكافل الاجتماعي ويتم التقرب من الأول عز وجل.
- يكون للصدقة فضل خاص في شهر رمضان المبارك حيث أنها تشمل المعنى الحقيقي للإحسان والتكافل الاجتماعي.
- كما أن الصداقة في شهر رمضان تكون فرصة عظيمة للتخفيف من آلام الفقراء والمحتاجين وصورة من صور التضامن الاجتماعي التي حث عليها الدين الإسلامي.
أقرا أيضا: التكافل الاجتماعي والخيري في الأيام الأخيرة من رمضان
أجر الصدقة في شهر رمضان المبارك
يكون لفضل الصدقة في شهر رمضان مبارك أجر مختلف:
- يتضاعف أجر الصداقة في شهر رمضان المبارك دون عن أي شهر آخر.
- لأن شهر رمضان المبارك هو شهر الخيرات والبركات أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بإقرار الصدقات في تلك الأيام المباركة.
- كما أخرج الإمام البخاريّ في صحيحه عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ بالخَيْرِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ في رَمَضَانَ، حتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عليه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ، كانَ أجْوَدَ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ).
لمن تعطي الصداقات
يكون هناك العديد من الجهات التي من الممكن أن يتم إخراج الصداقات بها ومنها ما يأتي:
- ف صداقات تشمل فئات واسعة من المحتاجين التي قد حث عليها أنه لله عز وجل في كتابه وحث الرسول صلى الله عليه وسلم عليهم في سنته.
- فيجب تقديم الصدقة إلى الفقراء والمحتاجين واليتامى والمساكين وابن السبيل وأن نمد لهم يد العون.
- ومساعدات كل ما هو محتاج ويحتاج إلى المساعدة في تلك المجتمع.
- ويجب أن نخرج الصداقات بروح طيبة وحسن للآخرين.