سنن الرسول المهجورة | من أفضل سنن النبي؟

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

الكثير من المسلمين يهتمون بالتعرف على سنن الرسول المهجورة، حيث إن السنة تعبر عن منهج أو طريقة أو أسلوب يتبعه الشخص في حياته، ومن هنا تأتي الرغبة في التعرف على سنة الرسول للإقتداء بها، لذلك نقدم من خلال موقع لحظات نيوز أمثلة على السنن المهجورة للرسول صلى الله عليه وسلم.

السنن المهجورة للرسول

توجد الكثير من السنن التي هجرها الناس في الوقت الحالي، لذلك سنتعرف على أهم هذه السنن من خلال الآتي:

1- سنن مهجورة في الصلاة

هناك مجموعة من السنن المهجورة في الصلاة التي سنتعرف عليها فيما يلي:

القراءة في سنة راتبة الفجر بسورة الإخلاص وسورة الكافرون، فقد قال أبو هريرة رضي الله عنه: “أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قَرَأَ في رَكْعَتَيِ الفَجْرِ: قُلْ يا أَيُّهَا الكَافِرُونَ وَقُلْ هو اللَّهُ أَحَدٌ” (صحيح مسلم).
السواك عن القيام للصلاة لما فيه من طهارة للفم، حيث إن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: “لولا أن أشُقَّ على أمتي لأمرْتُهم بالسواكِ مع كلِّ وضوءٍ” (صحيح البخاري).

2- سنن مهجورة في الوضوء

يمكن التعرف على السنن المهجورة في الوضوء من خلال الآتي:

الوضوء قبل الغسل، وقد تبين ذلك عندما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: “انَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بيَمِينِهِ علَى شِمَالِهِ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ” (صحيح مسلم).
صلاة ركعتين بعد الوضوء، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هذا ثُمَّ قامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ لا يُحَدِّثُ فِيهِما نَفْسَهُ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ” (صحيح مسلم).

تعريف السنن المهجورة

السنن المهجورة هي سنن الرسول صلى الله عليه وسلم التي توقف الناس عن العمل بها، وفي سياق هذا يجب على كل مسلم أن يعيد إحياء هذه السنن وتذكير الآخرين بها، وذلك من خلال العمل وحثهم على التمسك بها، حيث رتب النبي الأجر الكبير على من يقوم بذلك،

فضل إتباع سنن الرسول

إن إتباع سنن الرسول عليه الصلاة والسلام هو سبب من أسباب دخول الجنة، كما أن طاعته طريق للفلاح والهدى، وهذه الطاعة تكون بتقديم أقواله على أقوال البشر، كما أنها أساس عقيدة المسلم، ونجد أن الله أمر بها في آيات كثيرة، حيث قال الله تعالى: {وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [سورة النساء: 12 – 14].

لقد تعرفنا من خلال الفقرات السابقة على سنن الرسول المهجورة في الصلاة وفي الوضوء، كما تعرفنا على أهمية إتباع سنن الرسول وفضلها على كل مسلم، فهي من الأمور التي حثنا الله على طاعتها.