سورة وقل ربي أدخلني مدخل صدق متى يقال

يود بعض المسلمين معرفة متى يمكن قول الآية أو الذكر الذي يبدأ ب (وقل ربي أدخلني مدخل صدق)، حيث يحرصون على ذكر الله والدعاء إليه بكل ما استطاعوا من آيات وأدعية مأثورة لعله يرضى عنهم ويصلح أحوالهم؛ وفي موقع لحظات نيوز سنعرف سورة وقل ربي أدخلني مدخل صدق متى يقال.
وقل ربي أدخلني مدخل صدق متى يقال
قال الله تعالى في الآية 80 من سورة الإسراء: (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ) إلى آخر الآية؛ وهي آية يذكرها كل من نزل في مكان أو سفر، حيث أخبر الله نبيه أن يدعو بهذه الآية لإخراجه من أرض المشركين في مكة إلى أرض المدينة الآمنة.
فقد كان النبي صل الله عليه وسلم يتعرض للأذى من المشركين في عقر داره بمكة، إلى أن أمره الله بالدعاء ليهاجر النبي بعد ذلك إلى المدينة؛ ويقال إن مدخل ومخرج الصدق يكمن في أن تكون هجرات العبد إلى شتى البلاد ذات معنى صادق، ويقترن الصدق والحق بتقوى الله والتوكل عليه.
تفسير وقل ربي أدخلني مدخل صدق
بعد أن عرفنا سورة وقل ربي أدخلني مدخل صدق متى يقال؛ ننتقل الآن إلى تفسير هذه الآية، حيث اختلف أهل التأويل والتفسير في معنى كل من مدخل الصدق ومخرج الصدق الذي أمر الله نبيه أن يدعو بهما؛ فقيل إن المدخل هو المدينة، في حين يكون المخرج مكة التي هاجر منها.
وقال آخرون إن المقصود من المدخل هو الموت، بينما يكون المخرج هو الحياة بعد الموت؛ بينما رأي آخرون أن المعنى المقصود هو مدخل ومخرج الرسالة الصادقة التي أتى النبي ليبلغ بها الناس.
دعاء ربي أدخلني مدخل صدق
يعد هذا الدعاء أحد الأدعية المأثورة التي وردت الآية السابق ذكرها في مقدمته، وفيما يلي نأتيكم بهذا الدعاء:
رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً، اللهمّ افتح لنا من خزائن رحمتك رحمة لا تعذبنا بعدها أبداً، ومن فضلك الواسع رزقاً حلالاً طيباً لا تفقرنا بعده إلى أحد سواك أبداً، تزيدنا لك بهما شكراً وإليك فاقة وفقراً، وبك عمن سواك غنى وتعففاً.
اللهمّ إنّي توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي، اللهم رب السماوات والأرض رب العرش العظيم، أستغفرك وأتوب إليك يا رحمن يا رحيم، تباركت ربي وتعاليت، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
ينتهي مقالنا بعد أن عرفنا سورة وقل ربي أدخلني مدخل صدق متى يقال؛ حيث تناولنا متى تقال هذه الآية من سورة الإسراء، وما ظروف نزولها؛ فقد كانت دعاء أمر الله نبيه أن يدعوه، وقد اختلف المفسرون حول سبب الدعاء؛ فقيل إنه بشأن الهجرة، وقيل إنها الرسالة.