فيمن قال النبي لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا…؟

سنة واحدة منذ
Kero Elbadry

كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد الصلاة عند الكعبة، فقال له أبو جهل يا محمد إذا سجدت عند الكعبة فسوف أدوس على رأسك، تناولت هذه القصة حديث الكثير من رواد السوشيال ميديا المهتمين بأمور الدين ونبينا محمد، ولكن هناك موضوع فيمن قال النبي لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوًا عضوًا؟ من موقع لحظات نيوز سنبين ذلك.

ما هو الحديث الذي قال النبي لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا

فيمن قال النبي لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا عضوا...؟

الحديث الذي يقول فيه النبي “لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوًا عضوًا” وهو حديث شريف ومشهور، وهذا الحديث قد قاله النبي صلى الله عليه وسلم لأبي جهل، لأنه كان يتحدى النبي صلى الله عليه وسلم ويسخر منه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم هذه الكلمات ليخوف أبا جهل ويدعوه إلى الإسلام.

ويعتبر هذا من ضمن الأحاديث الشريفة التي تدل على عظمة ورهبة النبي، وقدرته على الدفاع عن نفسه وعن الإسلام، كما يعتبر دليل قوي ومثبت صحته بأن النبي كان قويًا ويتحلى بالشجاع،

شرح الحديث

في يوم كان أبو جهل جالس مع أصحابه وقال ليهم، هل يصلي محمد ويسجد على التراب بينكم وعلى مرأى ومسمع منكم، فأجابه أصحابه بنعم، فقال إن رأيت محمدًا يصلي لأدوسن على رقبته وقال انه سيعفر وجهه بالتراب، ولما رأى أبو جهل الرسول يصلي، ذهب إليه ليفعل ما قاله، ولكن فزع ورجع لأصحابه فسألوه ما بك، فقال إني رأيت حفرة من نار وأجنحة وما يكفي ليفزع ويتراجع عما كان سيفعله.

وذكر ذلك في القرآن الكريم في سورة العلق: {كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى، أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى، إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى، أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى، عَبْدًا إِذَا صَلَّى، أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى، أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى، أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى، أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى، كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ، نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ، فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ، سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ، كَلَّا لَا تُطِعْهُ} (11-19).

هل أبو جهل كان قريب الرسول؟

كان أبو جهل هو عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم بن كعب بن لؤي، وكان يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم عند جده مرة بن كعب، ولكن تبين بعد ذلك أنه ليس من عائلة النبي، وما كان يجمعهما إلا القبيلة أنهما كانا من نفس القبيلة، وهي قبيلة قريش.

كيف كان يرد النبي عن الأذية

كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحمل الأذى في حياته وبعد مماته، سواء كان من الاستهزاء أو الاعتداء المادي عليه، وكان العالم منذ القدم يمتلئ كرهًا للإسلام، ولازال، وكانت الإساءة للرسول تتكرر كثيرًا وصار اضطهاد المسلمين وقتها أمرًا طبيعيًا، وكان يرد الرسول الإذاءة بالصبر والاستعانة بالله، حتى يمكنه إكمال الرسالة التي وكله الله بأدائها، وتوصيلها لعامة الناس.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، والذي ذكرنا فيه الشخص الذي قال فيه النبي لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوًا عضوًا، وبينا ذلك في مثال آية قرآنية، مع شرح الحديث الوارد وقصته وسبب قوله، وبينا ما إن كان أبو جهل قريب النبي وتبين أنه لا، وكيف كان رد النبي على من يؤذونه.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى