في جمعة الثامن من مارس .. خطبة عن اجر افطار صائم في رمضان «حديث صحيح»

في جمعة الثامن من مارس يبدأ الشيوخ بالبحث عن خطبة عن اجر افطار صائم في رمضان تهيئةً لقدوم شهر رمضان الفضيل، لأن أعمال الخير تكثر في هذا الشهر والقبول يزيد، والخروج من رمضان يكون إما بالغفران أو الخسارة، ومن موقع لحظات نيوز نقدم لكم أفضل خطبة عن أجر الصائم في يوم الجمعة من رمضان.
مقدمة خطبة عن أجر إفطار صائم في رمضان
بسم الله والصلاة والسلام على سيد الخلق و الأكرمين، أما بعد…، إفطار الصائم له أجر عظيم عند الله، فـ قد يبدو هذا الأمر بسيطًا ولكنه يحمل قيمة عظيمة في عالم الخير والعطاء.
والإفطار مع الصائم هو تعبير عن التضامن والشفقة تجاه الآخرين، ففي رمضان، يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب لفترة طويلة من النهار، وعندما يشعرون بالجوع والعطش تأتي قوة الرحمة والإيثار إلى هذا العمل الصالح.
اقرأ أيضًا: إليك خطبة عن ليلة القدر مكتوبة
حديث صحيح في خطبة الجمعة عن أجر إفطار صائم
وفقًا لحديث صحيح عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال: “من فطر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء” (رواه الترمذي)، إفطار الصائم يعتبر عملاً نبيلًا يجلب مزيدًا من الثواب والبركة في هذا الشهر المبارك.
اقرأ أيضًا: أفضل خطبة عن شهر شعبان قصيرة ومكتوبة
موضوع خطبة عن أجر إفطار صائم في رمضان
من مميزات إفطار الصائم هو أنه يوفر لجميع الناس سد الحاجة من حيث الطعام والشراب لكسر الصيام في موعد الإفطار، لأنه في كثير من الأحيان يعاني البعض من الفقر وعدم القدرة على توفير قوت اليوم، ومن هنا يأتي دورنا كمجتمع في توفير هذه الفرصة لهم.
قد يكون إفطار الصائم عملًا شخصيًا أو جماعيًا، سواء دعوة في المنزل أو من خلال إعداد الموائد الرحمانية، كما يمكننا توفير وجبات إفطار للصائمين في المساجد أو المراكز الاجتماعية أو حتى في المنازل بالإضافة إلى التبرع للمؤسسات الخيرية التي تقدم وجبات إفطار للمحتاجين.
عندما نشارك في إفطار الصائم، نشعر بالسعادة والرضا لأننا نقدم الدعم والعون للآخرين في وقت يحتاجون فيه إلى ذلك بشدة، نشعر بقوة الترابط الاجتماعي والرحمة التي تتجسد في هذا العمل الجماعي للخير.
اقرأ أيضًا: خطبة عن العشر الاواخر من رمضان
خاتمة خطبة أجر إفطار صائم في رمضان
دعونا نستغل فرصة إفطار الصائم لنكون أداة للعطاء والمحبة، ودعونا نتذكر قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصدأ عمال العبد الصدقة وإطعام الطعام” (رواه البخاري).
هو فرصة لنا للتقرب إلى الله وتعزيز روح التضامن والعطاء في مجتمعنا وما علينا إلا استغلال هذه الفرصة لنكون سببًا في إدخال السعادة في قلوب أحدهم أو دخولنا الجنة يوم الحساب، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا مُحمد.
في النهاية، أسأل الله أن يجعلنا من الذين يفطرون الصائمين ويغفر لنا ذنوبنا ويتقبل منا جميع أعمالنا، وأن يبارك في شهر رمضان ويجعله فرصة للتغيير والتطهير والتوبة، والله ولي التوفيق.