قصة أصحاب الفيل كاملة في القرآن الكريم

قبل البعثة النبوية كثرت الأحداث الجليلة، والرسائل الربانية التي تمهد لقدوم الرسول الحبيب صلى الله-عليه وسلم، ومن هذه الأحداث قصة أصحاب الفيل، هو حدث تعرضت له الكعبة الشريفة، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نتحدث عن ماذا نتعلم من قصة أصحاب الفيل.
قصة أصحاب الفيل مليئة بالتفاصيل التي سنقوم بتقسيمها إلى عدة نقاط لنستطيع قراءتها وفهمها، وهي من القصص التي تدل على مكانة الكعبة الشريفة عند الله جل وعلا، وحمايته لها.
شاهد ايضاً: قصة قبل النوم للأطفال جاهزة للطباعة
كان يوجد شخص يدعى أبرهة الحبشي كان يعد نائبًا على النجاشي في بلاد اليمن، عندما رأى العرب يذهبون إلى الكعبة ويقومون بفريضة الحج لم يعجبه هذا الأمر، فأراد إبعاد الناس عن الكعبة الشريفة.
فقام ببناء كنيسة كبيرة في بلاد صنعاء ليذهب الناس إليها بدل الذهاب إلى الكعبة، وعندما سمع هذا الخبر من رجل من بني كنانة فقام بدخول الكنيسة وقام بفعل أمر أثار غضب النجاشي كثيرًا.
فقد قام التغوط والتبول في الكنيسة، فقرر أبرهة الذهاب إلى الكعبة الشريفة وهدمها، وقام بتجهيز عدد كبير في الجيش، والفيل كان من أحد الدواب التي يركبها أبرهة وجيشه.
شاهد ايضاً: قصة النبي صالح مختصرة للاطفال
وكان العرب لا يعرفون الفيل فأصيب العرب بالخوف الشديد، ولم يستطيع المقاومة إلا مجموعة من القبائل العربية التي تعظم البيت وأهل مكة قاموا بالتحصن في الجبل ولم يقوموا بمقاومة أبرهة وجنده.
وعبد المطلب جاء إلى ابرهة ليطلب منه إبل تخصه أخذها جيش أبرهة، فقال له أبرهة: كنت قد أعجبتني حين رأيتك، ثم زهدت فيك حين كلمتني، أتكلمني في مائتي بعير أخذتها منك، وتترك بيتك ودينك ودين آبائك، قد جئت لهدمه، لا تكلمني فيه، قال له عبد المطلب: إني أنا رب الإبل، وإن لبيت ربًا يحميه، فقال أبرهة: ما كان ليمتنع مني، فقال عبد المطلب: أنت وذاك.
شاهد ايضاً: قصة سليمان عليه السلام مع النمل كاملة
وقد جهز أبرهة الجيش وكان متأهب لدخول مكة ولكن برك الفيل، ولم يتقدم تجاه الكعبة، ولكن عندما يتم توجيهه إلى جهة فكان يستجيب، ولكن نحو الكعبة كان يبرك ويرفض التوجه.
وفي نفس هذا المشهد قام الله جل وعلا بإرسال طيرًا أبابيل عليهم، يوجد مع كل طائر ثلاثة أحجار، حجر في منقاره وحجران في رجليه، كانت الحجارة تقطع الأعضاء وتهلك من تصيبه، أبرهة أصيب بمرض تسبب في تساقط أنامله، لم يستطيع الوصول إلى صنعاء إلا وهو مثل فرخ الحمام.
العديد من الأمور التي يمكن استنباطها من قصة أصحاب الفيل وهي:
وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية القصة التي تعد من الدروس التي نتعلم منها، أن أعداء الإسلام موجودين دائمًا، وأن الشر لا ينتهي، والله عز وجلا هو الحافظ الحامي لبيته المبارك.