كم عدد الأنبياء والرسل المذكورين بالقرآن الكريم وكم عدد الرسل الذين أرسلهم الله ينشرون الإسلام

يوجد كثير من الأنبياء الذين أرسلهم الله جل وعلا، فكم عدد الأنبياء والرسل المذكورين في القرآن الكريم؟ فعند التعرف على الدين والتعرف على سيرة الأنبياء والرسل، يزداد الإيمان في قلوبنا، وتترسخ العقائد لدينا، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث على الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله جل وعلا.
عدد الرسل والانبياء
القرآن الكريم والسنة النبوية هم المناهج التي نعيش بها في حياتنا، ونأخذ منهم المعلومات الدينية الصحيحة.
ويمكن التعرف على عدد الرسل والأنبياء من خلال آيات في القرآن الكريم وهي
“ وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ، وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ، وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ ،وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ “[سورة: الأنعام ][الآية: 86:83].
يذكر الله جل وعلا في الآيات الكريمة ثمانية عشر رسولًا، ويوجد رسل أخرى في آيات أخرى لم تذكر في هذه الآيات.
وقام الحافظ ابن كثير بجمع أسماء من نص القرآن على أسماء الأنبياء، وبلغت 25 اسمًا، وقال رحمه الله:” آدم، وإدريس، ونوح، وهود، وصالح، وإبراهيم، ولوط، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، ويوسف، وأيوب، وشعيب، وموسى، وهارون، ويونس، وداود، وسليمان، وإلياس، والْيَسَع، وزكريا، ويحيى، وعيسى عليهم الصلاة والسلام، وكذا ذو الكفل عند كثير من المفسرين، وسيدهم محمد صلى الله وعليه وسلم“
دور الرسل والأنبياء في نقل الدين
وبعد الإجابة عن سؤال كم عدد الأنبياء والرسل المذكورين بالقرآن الكريم، فلابد من التعرف على دور الأنبياء والرسل.
فالإنسان بدون الدين ليس له قيمة، والفطرة السليمة تكون موجهة إلى الله جل وعلا، والعقل الناضج الواعي هو الذي يعترف بالإله الواحد الأحد.
والتعرف على منهج الله جل وعلا والطريق الذي يقودنا إليه، لا تقوم به الفطرة فقط، ولكن لا بد من معلم ورسول يقودنا إلى هذه المناهج.
أعظم المعاني التي يسعى إليها الإنسان منذ أن يخلق، أن يسعى لمعرفة الله جل وعلا، ومعرفة الرسالة التي خلقه الله من أجلها، ولن يعرف الإنسان رسالته بدون التعرف عل الله جل وعلا.
وجاء الرسل والأنبياء إلينا من أجل التعرف على خلقنا وما يريد منا، فقد قاما بأعظم دور على الأرض، فكانوا هم الصلة التي تصل العبد بربه، والله جل وعلا رحيم بعباده، لم يترك أمه ولا قوم غلا وأرسل إليهم رسول.
ومن رحمة الله جل وعلا وعدله بخلقه، انه وضع شرط العذاب عند إرسال الرسل، وتأتيهم الحجة من الله، وإن الله جل وعلا الحاكم العادل الرحيم ل يعذب أحد حتى يأتي من الله خبر.
ولا يوجد لبشر على الله حجة وقال الله جل وعلا “رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما“[سورة: النساء] [الآية: 165].
ما هي مهام الأنبياء والرسل
الخلق بحاجة إلى رسل ترشدهم وتوجهم إلى الله جل وعلا ومهام الرسل التي أنزلهم الله جل وعلا من أجلها هي:
- عبادة الله جل وعلا الواحد الأحد.
- إقامة الحجة على البشر بإرسال الرسل إليهم.
- الناس لا يستطيعون إدراك بعض الغائبات، مثل أسماء الله وصفاته، ومعرفة الملائكة والشياطين، ومعرفة جزاء الطائعين في الآخرة، وجزاء العاصين.
- القدوة الحسنة التي يقتدي بها الناس عند عبادة الله جل وعلا.
وبذلك نكون انتهينا من الحديث، كم عدد الأنبياء والرسل المذكورين بالقرآن الكريم، فالأنبياء والرسل هم الذي يرشدونا إلى طريق الله جلا وعلا، وهم حجة الله علينا في الأرض، ولابد من إتباعهم لأن طاعتهم تدل على حبنا وطاعتنا لله جل وعلا.