حكم التعجل في الحج

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

يسأل العديد من الحجاج عن حكم التعجل في الحج، حيث إن هناك العديد من الأمور والأركان الأساسية التي يجب القيام بها لكي يكون الحج صحيح، حيث إن التعجل في الحج من الأمور التي يلجأ لها البعض ويجب أن تكون وفق شروط، وسوف نعرض عبر جريدة لحظات نيوز حكم التعجل في الحج،

حكم التعجل في الحج

من المتعارف عليه أن الحجاج يؤدون رمي الجمرات بمنى، وله أيام محددة، فيبدأ في يوم عيد الأضحى برمي 7 في جمرة العقبة الكبرى فقط، ثم يكمل الحاج رمي الجمرات في أيام التشريق الثلاثة -11، 12، 13 من شهر ذي الحجة.

حيث يجب التنويه إلى أنه لا يجوز لأحد أن يسافر قبل الرمي يوم الثاني عشر، التعجل يكون في الثاني عشر، فليس لأحد أن يتعجل قبل الثاني عشر، فإذا رمى الجمرة يوم الثاني عشر؛ له أن يتعجل، يطوف للوداع، ثم يسافر.

يجب التنويه إلى أنه في حالة التعجل يجب ألا يكون في يوم الحادي عشر، أو في صباح الثاني عشر، ولكن التعجل يكون في اليوم الثاني عشر بعد الرمي، بعد الزوال، ثم إذا رمى بعد الزوال يذهب إلى مكة، ويطوف طواف الوداع إذا كان طاف طواف الإفاضة؛ يطوف طواف الوداع، ثم يسافر إذا أحب.

يجوز للحاج أن يغادر مكة بعد رمي الجمرات الثلاث في ثاني أيام التشريق ولا ينتظر لكي يتم رميها في اليوم الثالث حيث يجب عليه أن يطوف الوداع ويغادر منى قبل أذان المغرب، فإذا أذن عليه المغرب أثناء وهو داخل منى يشترط عليه المبيت ليرمي الجمرات الثلاث في ثالث أيام التشريق ويسمى وقتها متأخرًا وليس متعجل، قال تعالى: ««فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى» [البقرة: 203]

حكم التعجل بالنية لمغادرة منى

في إطار التعرف على حكم التعجل في الحج، يجب التنويه إلى أنه من نوى أن سوف يحج متعجلًا ويغادر منى في اليوم 12 من ذي الحجة ولم يفعل، فالعلماء اختلفوا على رأيين:

الرأي الأول: ينسب إلى كل من الحنابلة والحنفية والشافعية وهو أنه يشترط الخروج من منى حيث لا تكفي النية في هذه الحالة.
الرأي الثاني: مذهب المالكية وهو يمكنه أن يكتفي بنية الخروج من منى قبل الغروب ولو لم ينفر منها.

هناك العديد من الأمور التي تتعلق بالتعجل في الحج، ولكن التعجل يكون وفق العديد من الشروط التي يجب أن يلتزم بها الحاج وقت وجوده في منى، حيث إن الأمر اختلف فيه العلماء.