ما الفرق بين الغيبة والنميمة وكيفية التوبة منهما

سنة واحدة منذ

Kero Elbadry

الغيبة والنميمة عادتان يجب أن يتوب عنها المسلم، والتوبة هي أمر واجب من أي ذنب لأن المسلم لن يقدر على ذنب الغيبة والنميمة في الأخرة، يجب عليه الإقلاع والانتهاء من ذنب النميمة بكي نفسه منهما، ويمكن استبدال عادة الغيبة والنميمة، بذكر محاسن الشخص، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على ما الفرق بين الغيبة والنميمة وكيفية التوبة منهما،

ما الفرق بين الغيبة والنميمة

الغيبة واضحة من اسمها هي ذكر شخص غائب بما يكره، سواء كان هذا الذكر لشيء في نفسه أو بدنه أو شكله أو طبعه أو أي شيء له علاقة به، وهدف الغيبة هي التلذذ بالحديث عن عيوب الشخص في غيابه، والغيبة إذا كان حديثها صادق تسمى غيبة وإذا كان غير ذلك تسمى كذبة.

النميمة تأتي من كلمة النم، ومعنى النم في اللغة هو الإيقاع بين الناس ونقل الكلام من شخص إلى آخر للإيقاع بينهما، والاستثناء الوحيد في نقل الكلام هو إنقاذ شخص، أو حماية شخص من ضرر سوف يحدث به.

كيف تكون التوبة عن الغيبة

لا بد من الاستعانة بالله في هذه التوبة، وذنب الغيبة له حقين هو حق الله –تعالى- ويتطلب الندم من العبد، والثاني هو حق العبد ويطلب العفو والسماح، والعقد على ترك هاتان العادتان وعدم الرجوع لهما، وخلال السطور القادمة سنذكر بعض الطرق التوبة عن الغيبة.

تجنب الغيبة والإقلاع عنها.
الندم على الغيبة.
العزم وعقد النية على عدم العودة للغيبة.
المغتاب يطلب العفو ممن اغتابه، ولكن لا يكون ذلك بنوايا سيئة أخرى مثل إثارة الشحناء والكره بينهما.
إن لم يأمن أو ضمن فكرة طلب السماح ممن اغتابه، فيقوم بالاستغفار وذكر محاسن من اغتابه والثناء عليه في المجالس.

كيف أتوب عن النميمة

التوبة إلى الله -سبحانه وتعالى- بالاستغفار، وأن يشعر في قلبه بالندم والأسف على هذا الفعل والإفساد بين الناس والإيقاع بينهما ويعزم بنية صادقة على ترك هذا الذنب: ويوجد بعض الطرق التي تساعده على التوبة وهي:

عدم الجلوس مع أصحاب النميمة، ومن يشجعون عليها.
البحث والمعرفة عن خطورة النميمة.
شعل اللسان بالذكر والاستغفار.
تذكر قول الله تعالى “وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ”[سورة: الحجرات] [الآية: 12].
معالجة أمراض القلوب من الحسد والحقد والغل.
الحرص على الصحبة الصالحة.

وبذلك نكون انتهينا من هذا المقال الذي تحدثنا فيه عما الفرق بين الغيبة والنميمة وكيفية التوبة منهما، الغيبة والنميمة من مفسدات القلوب والحياة فلا تتخذهما صديقان لك، وكن واعيًا بحديثك.