ما هو الفرق بين المسجد والجامع بالتفصيل

هناك فرق بين المساجد والجوامع، وذلك الفرق قد لا يعلمه كثير من الناس، وهو من الأمور التي ينبغي ألا تغيب عن أذهان الناس، وعبر موقع لحظات نيوز سنتعرف على ما هو الفرق بين المسجد والجامع بالتفصيل.
ما هو الفرق بين المسجد والجامع بالتفصيل؟
سنتعرف على ما هو الفرق بين المسجد والجامع بالتفصيل في النقاط التالية:
- لا فرق بين المسجد والجامع في حكم الصلاة فيه، فكل مكان صالح للصلاة مسجد.
- لفظ الجامع أعم وأشمل من لفظ المسجد.
- كل جامع مسجد وليس كل مسجد جامع.
- الجامع مساحته أكبر من المسجد.
- الجامع تؤدى فيه الصلوات الخمس بالإضافة لصلاة الجمعة، أما المسجد فلا تقام فيه جمعة.
لماذا التفرقة بين المسجد والجامع؟
سنتعرف على لماذا التفرقة بين المسجد والجامع في النقاط التالية:
- الجامع هو المكان الكبير المخصص لأداء الصلاة وقراءة القرآن وذكر الله تعالى وإقامة الجمعات والأعياد إذا أمكن ذلك.
- المسجد هو لفظ يطلق على كل مكان طاهر يصلح للصلاة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “وَجُعِلَتْ لي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا فَأَيُّمَا رَجُلٍ من أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ” أخرجه البخاري، فقد يكون غرفة الشخص مسجد ومكتبه وغير ذلك.
- لذلك يفرق بين المسجد والجامع في اللفظ، فكل جامع هو مسجد، وليس كل مسجد جامع.
حكم وثواب الصلاة في الجوامع والمساجد
سنتكلم عن حكم وثواب الصلاة في الجوامع والمساجد في النقاط التالية:
- قال تعالى ” ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله وعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين” سورة التوبة، فأشار تعالى إلى أن المساجد محمود من يعمرها وأن الصلاة فيها سبب للهدى.
- قال تعالى ” وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد” سورة الأعراف وقال ” يا أيها الذين آمنوا خذوا زينتكم عند كل مسجد” سورة الأعراف، وهنا أشار الله للصلاة بلفظ المسجد إشارة أنها قام في المسجد.
- قال تعالى ” بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ” سورة النور، وهنا جاء مدح من الله لمن يتركون الدنيا للصلاة في المساجد.
- أَتَى النبيَّ رَجُلٌ أَعمى فقَالَ “يا رسولَ اللَّهِ، لَيْس لِي قَائِدٌ يقُودُني إِلي المَسْجِدِ، فَسأَلَ رسولَ اللَّهِ أَن يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَليِّ فِي بيْتِهِ، فَرَخَّص لَهُ، فَلَمَّا وَلىَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: هلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَجِبْ” رواه مُسلِم.
- قال صلى الله عليه وسلم “لقَدْ هَمَمْتُ أنْ آمُرَ بالصَّلاةِ فَتُقامَ، ثُمَّ أُخالِفَ إلى مَنازِلِ قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلاةَ، فَأُحَرِّقَ عليهم” رواه البخاري.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “صَلاةُ الجَمَاعَةِ أَفضَلُ مِنْ صَلاةِ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ درَجَة” متفقٌ عليه.
- وذهب الحنابلة إلى وجوب صلاة الجماعة وأنها فرض عين إلا من عذر لما سبق من أدلة، وذهب الشافعية إلى أنها فرض كفاية، والمالكية والحنفية لاستحبابها، وقال الظاهرية أنها من شروط الصلاة.
- الصلاة في جماعة في حق النساء مستحبة وأنها في بيتها أفضل.
كان هذا ختام مقالنا عما هو الفرق بين المسجد والجامع بالتفصيل؟ تعرفنا من خلاله على ما هو الفرق بين المسجد والجامع بالتفصيل، واطلعنا على لماذا التفرقة بين المسجد والجامع، ونظرنا في حكم وثواب الصلاة في الجوامع والمساجد.