ما هو زواج المتعة في الإسلام عند أهل الشيعة والسنة

ما هو زواج المتعة في الإسلام عند أهل الشيعة والسنة؟ يتفق الشيعة والسنة على الحكم الشرعي في زواج المتعة، والمعروف على أنه من أبرز أنواع المعروفة والمتداولة، والتي يجهل الكثيرون التعرف على الحكم الشرعي الخاص بها، ومن خلال موقع لحظات نيوز نعرض لكم ما هو الزواج المؤقت في الإسلام مع التعرف على رأي الشيعة والسنة.
ما هو زواج المتعة في الإسلام
يعتبر الشرط الأساسي من وجوب الزواج في الإسلام هو الرغبة في بناء وتأسيس أسرة، وليس الزواج فترة قصيرة لأغراض معينة، كما أنه من أنواع الزواج التي لا تضمن أي حقوق إلى الزوجة في حالة وفاة الزوج أو في حالة الانفصال على عكس الحقوق التي يوفرها الدين الإسلامي إلى الزوجة.
كما أن الزواج في حالة لإقامة علاقة فقط، وليس في بناء أسرة من الأمور المحرمة من الله تعالى، ولا يتم السماح بها في الإسلام.
اقرأ أيضًا: مفهوم زواج المتعة حكم زواج المتعة في المذاهب الأربعة
ما هو زواج المتعة في الإسلام السنة
يعتبر الزواج المؤقت من الزيجات المحرمة في الشريعة الإسلامية، وذلك بسبب خلافها لتعاليم الدين الإسلامي، فلا يباح في الإسلام أن يتزوج الرجل من المرأة مع الاتفاق على مدة معينة، ومن بعدها يتم الطلاق.
ومن المعروف أنه كامن مباح في أول الإسلام، ومن بعدها تم تحريمه، ويسمى نكاح المتعة بزواج المتعة، وهو من الزوجات الباطلة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نكهات الجسم بعد الزواج
ما هو زواج المتعة في الإسلام للشيعة
لا يوجد خلاف بين السنة والشيعة في الحكم الشرعي على زواج المتعة حيث عرف أنه كان مباح في أيام الرسول بعد نزول الإسلام، وتم ترخيصه مع العديد من الشروط التي كان يجب استيفاؤها لوجوب الزواج، وذلك في حالات السفر أو الإقامة في بلد أخرى، ولكن يختلف كل شيء على حسب الزمان والمكان، ذلك تم تحريمه من بعدها، وعدم وجوبه.
اقرأ أيضًا: ما هو زواج البارت تايم وما أسبابه ورأي الشرع به
حديث في تحريم الرسول لزواج المتعة في الإسلام
عرف أن زواج المتعة من المحرمات في الدين الإسلامي، وذلك من خلال حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال:
“ يا أيها الناس إني قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء وإن الله قد حرم ذلك إلى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله ولا تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً“[رواه مسلم].
هنا نختم معكم موضوع المقال الذي تحدثنا فيه عن ما هو زواج المتعة في الإسلام من خلال التعرف على رأي السنة والشيعة في مشروعية الزواج، والتي عرف أنه من المحرمات، وأنه لا يعد زواج فهو باطل، وذلك ما اتفق عليه السنة والشيعة.