رفض الزوجة الرجوع بعد الطلقة الأولى أوضح الحكم

هناك الكثير من السيدات الباحثات عن رفض الزوجة الرجوع بعد الطلقة الأولى أوضح الحكم، إذ إنه في تلك الآونة تكون الزوجة في عدتها لكن هناك بعض الشروط التي يجب الالتزام بها، والتي جاءت في القرآن الكريم والحديث الشريف، لذلك يوضح موقع لحظات نيوز حكم رفض الزوجة الرجوع بعد الطلقة الأولى.
رفض الزوجة الرجوع بعد الطلقة الأولى أوضح الحكم
إن حكم رفض الزوجة الرجوع إلى زوجها بعد أن طلقها طلقة واحدة هي أنها ناشز، حيث إن الزوجة لا يجوز لها أن ترفض الرجوع إلى بيت زوجها، وذلك لأن الرجعة تكون في فترة العدة، وهذا حق الزوج.
كما أنه لا يشترط في صحة ذلك علم الزوجة أو رضاها أو علم أهلها أو رضاهم وجاء ذلك الأمر بإجماع أهل العلم، الجدير بالذكر أن الزوجة عند رفضها وتمنعها العودة إلى بيت الزوج أو محادثته أو مقابلته هو نوع من النشوز.
إذ قال ابن قدامة: “أن الرجعة إلى الزوج لا تفتقر إلى وليّ ولا صداق، ولا رضى المرأة ولا علمها بإجماع أهل العلم“.
ما هو معنى النشوز
في صدد التعرف على حكم رفض الزوجة الرجوع بعد الطلقة الأولى نذكر أن نشوز الزوجة تعني معصية الزوج، حيث فرض الله جل وعلا على المرأة الطاعة، ويعد النشوز مأخوذًا من الفعل نشز أي الارتفاع، وكأن الزوجة تعالت وارتفعت عما فرض الله تعالى عليها من أمر طاعة زوجها.
ومن إمارات نشوز الزوجة تثاقلها ودفاعها إذا دعاها وعدم السير له إلا بغضب وتكره، وحينها يقوم الزوج بوعظ زوجته وتخويفها من الله عز وجل ومن سخطه وغضبه.
لذلك من الأفضل على الزوج أن يبذل جهدًا في التفاهم مع زوجته وأن يعمل على إرضائها إذا كان هناك سبيل لذلك، حيث إن الحياة الزوجية لا تخلو من المشاكل والمنغصات، وهذه هي سنة الله في الأرض.
ما هو الطلاق الرجعي
من خلال التطرق إلى معرفة حكم رفض الزوجة الرجوع بعد الطلقة الأولى نذكر أنه من بين صور الطلاق الطلاق الرجعي الذي يقع في حق المرأة بعد الدخول بها، إذ إنه إذا قام الرجل بتطليقها طلقة واحدة أو طلقتين وكانت حاملًا أو في طهر لم يمسها فيه فإن الطلاق في تلك الحالة رجعيًا.
أما إذا كانت الطلقة طلقةً ثالثةً فإن الطلاق لا يعد رجعيًا بل هو طلاق بائن بينونة كبرى، كما أن الرجل إذا قام بتطليق الزوجة طلقة واحدة أو طلقتين وهي في طهر ولم يقم بمجامعتها فيمكنه إرجاع زوجته ما دامت في العدة.
يُذكر أن عدة المرأة هي أن تحيض ثلاث حيضات أما عن عدة المرأة المنقطعة عن الحيض ثلاثة أشهر، ويجب العلم أن تطليق المرأة وهي في الحيض أو النفاس أو كانت طاهرةً وقام بمجامعتها فلا يقع الطلاق هنا، وذلك تبعًا لأصح أقوال أهل العلم.
من خلال معرفة حكم رفض الزوجة الرجوع بعد الطلقة الأولى يجب العلم أن الرجل إذا طلق زوجته طلقة واحدة ثم تركها إلى أن تعتد فإنها طلقة واحدة، وإذا اعتدت فهي بانت منه ويمكنها الزواج من غيره، وإذا أحب الرجوع لها يجب أن يكون ذلك بعقد جديد.