من الذي سمي بالذبيح وما قصته؟

شهرين منذ
Aml ahmed fareed

من الذي سمي بالذبيح وهو سؤال يتم تداوله من خلال الكثير من الأشخاص، فقد كانت السيدة سارة زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام، ولم يرزقه الله بالولد، فأشارت عليه أيضاً أن يتزوج بهاجر، فتزوجها ورزقه الله تعالى منها الولد، وقد أسماه إسماعيل عليه السلام، حيث أنه فرح به كثيراً وكان يحبه حباً كبيراً، وقد ابتلاه الله ابتلاء عظيماً عندما أمره بذبحه في المنام، لذلك قد سمي سيدنا إسماعيل عليه السلام بالذبيح، ووردت هذه القصة في القرآن الكريم، وسوف نأتي على ذكرها في هذا المقال بشيء من التفصيل.

من الذي سمي بالذبيح

من الذي سمي بالذبيحفبعدما أفرح الله سبحانه وتعالى نبيه إبراهيم بالولد وقد رزقه من السيدة هاجر غلاماً، فقد دبت الغيرة في قلب السيدة سارة، وبعدها طلبت من زوجها أن يبعد هاجر وابنها عنها، فاستجاب سيدنا إبراهيم لطلب زوجه، ولكن هذه الاستجابة كانت بأمر وإذن من الله تعالى لحكمة بالغة،  وأيضا حتى يقضي أمراً كان مفعولاً، فقد سار النبي الكريم بزوجة ابنه فلذة كبده إلى البيت العتيق، حيث أن هذه المنطقة كانت فقيرة آنذاك، لا فيها بشر ولا ثمر، وليس معهم إلا قليل من الزاد، فكيف لهاجر أن تحيا هي وابنها في هذا المكان النائي.

قصة ذبح سيدنا إسماعيل

 فبعد أن شب إسماعيل، جاء الاختبار العظيم من الله عز وجل لنبيه إبراهيم عليه السلام، فأتاه الأمر في رؤيا أراه الله إياها أن يذبح ابنه، وكان في ذلك ابتلاء إبراهيم حتى يظهر إيمانه في اختيار وتقديم حب الله وطاعته على حب ابنه الذي جاء على كبر.فامتثل النبي العظيم لأمر ربه، وقد ذهب إلى ابنه وأخبره بأمر هذه الرؤيا، فما كان من الولد المؤمن إلى أن خضع لأمر ربه وقال لأبيه افعل ما تؤمر يا أبي.أمسك الأب الحنون بالسكين حتى يذبح ابنه، لكن جاء الأمر العجيب، وهو أن السكين قد توقفت عن القطع بأمر من الله تعالى، فقد نجح إبراهيم عليه السلام في اجتياز البلاء بتفوق، وقد أرسل الله سبحانه وتعالى كبشاً أبيض أقرن، وكان هذا الكبش فداء بدل ذبح إسماعيل الصابر. وفي سيدنا إبراهيم قدوة لكافة المسلمين الصابرين على البلاء، فمن يعمل على تقديم طاعة الله ومرضاته على الشيء الذي يحب، سوف يعوضه الله خيراً عظيماً على امتثاله أمره.

تابع أيضًا: قصة فرعون وبني إسرائيل

صفات سيدنا إسماعيل عليه السلام

من الذي سمي بالذبيحتوجد العديد من الصفات الخاصة بسيدنا إسماعيل وهذا أيضاً فيه إجابة عن من الذي سمى بالذبيح ومنها الآتي:صادق الوعد: وهذا الوصف قد جاء في القرآن الكريم تكريماً لسيدنا إسماعيل عليه السلام من الله تعالى، فقد كان طائعاً الأمر لربه وكذلك صادقاً في عبادته. رسول ونبي: حيث أنه قد أرسل من رب العزة  للناس شريعة الله، وكان أيضاً نبياً ذا قدر عال. أمر أهله بالصلاة والزكاة: فلم يكن حرصه بالطاعة فقط على نفسه، بل كان يحث أهله أيضاً على هذه الطاعات. مرضي عند الله تعالى: حيث أنه يجهد في الطاعة والاستقامة وكذلك تطبيق شرع الله وأمره وذلك حتى يكون كما يريد الله عز وجل، فنال الرضا من ربه.في ختام المقال تناولنا الحديث عن من الذي سمي بالذبيح وتحدثنا عن القصة الخاصة بسيدنا إسماعيل عليه السلام وكيف أطاع سيدنا إسماعيل والده في أمر الذبح حتى أرسل الله الكبش ليكون فدى، وكذلك تعرفنا على بعض من صفاته التي يتمتع بها سيدنا إسماعيل بين قومه فهو يعتبر صادق في الوعد وكذلك رسول ونبي.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى