من الصحابي الذي غسل الرسول بعد وفاته؟ وأين ذهب ماء غسل الرسول؟

شهرين منذ
Kero Elbadry

من الصحابي الذي غسل الرسول بعد وفاته؟ يعد هذا السؤال من الاستفسارات التي يبحث عنها الكثير عبر الإنترنت، كما يرغب العديد في معرفة مصير ماء غسل الرسول، حيث يحمل هذا الماء بركات خاصة وروحية، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نتعرف على تفاصيل تكفين ودفن الرسول، وأين ذهب ماء غسل الرسول؟

من الصحابي الذي غسل الرسول بعد وفاته؟

من الصحابي الذي غسل الرسول بعد وفاته

الصحابي الذي تولى غسل النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد وفاته هو الإمام علي بن أبي طالب، كرّمَ الله وجهه، أما تكفين النبي  تم بمساعدة عمه العباس بن عبد المطلب وبمشاركة بعض صحابته الأوفياء مثل الفضل بن العباس، وقثم بن عباس، وأسامة بن زيد، وشقران، والجدير بالذكر أن النبي محمد أوصى الإمام علي بأن يكون هو الذي يقوم بغسله وتكفينه، وقد قال النبي في هذا السياق: “أوصاني النَّبيُّ -صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم- ألَّا يغسِلَه أحدٌ غيري، فإنَّه لا يرى عورتي أحدٌ إلَّا طُمِسَت عيناه”، ولذلك شارك الإمام علي في هذا الواجب الشريف كنصيحة وأمر من النبي -صلى الله عليه وسلم-،

أين ذهب ماء غسل الرسول؟

تدور بعض الروايات والأقوال حول ما حدث للماء الذي استُخدم لغسل جسد النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، واعتبارًا من الحقائق التاريخية والدينية المعروفة، لا يمكن الحصول على إجابة نهائية لهذا السؤال، بالنظر إلى تلك الروايات، يُمكن تلخيصها كما يلي:

  • بعض الروايات تقول إن الإمام علي بن أبي طالب، الذي شارك في غسل جسد النبي صلى الله عليه وسلم، امتص ماءً من محاجر عينيه وشربه، وهذه الرواية تظل غير مؤكدة ومحل تساؤل.
  • هناك رؤية أخرى تقول إن ماء الغسل تبخر وصعد إلى السماء، ثم سُقط على شكل أمطار، حيث بُني في كل مكان سقطت فيه قطرة ماء مسجد.

في النهاية، يُعتبر مصير الماء الذي استُخدم لغسل جسد النبي صلى الله عليه وسلم مسألة غيبية وليس لدينا معلومات دقيقة حول ما حدث له، وليس لها دليل قاطع من الكتب الدينية،

تكفين ودفن الرسول

كان كفن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عبارة عن ثلاثة أثواب بيضاء اللون مصنوعة من الكرسف، ولم يكن يرتدي قميصًا أو عمامة، بعد وفاته، نشب جدل بين الصحابة حول مكان دفنه، ثم جاء أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – وأشار إلى حديث سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم الذي يشير إلى أن أنبياء الله يُدفنون حيث تُوفوا، فاختاروا دفنه في منزل أبي طلحة الأنصاري.

بدأ المسلمون بالدخول لأداء صلاة الجنازة على جسد النبي الكريم، بدأ الرجال بالدخول أولاً، ثم النساء، ثم الصبيان، عقب الصلاة، تم دفن جسده الشريف في ليلة الأربعاء، شارك في دفنه الإمام علي بن أبي طالب وقثم بن العباس والفضل وشقران، وانضم إليهم أوسن بن حولي الأنصاري بعد أن أذن له الإمام علي بن أبي طالب، تم دفن النبي في قبر كان مرتفعًا عن سطح الأرض بمقدار شبر.

في ختام مقالنا الذي تناول الإجابة على سؤال من الصحابي الذي غسل الرسول بعد وفاته؟، عرضنا كيف تعامل الصحابة عند علموا بخبر وفاة الرسول، كما أوضحنا بعد الروايات عن مصير ماء غسل الرسول، حيث إن وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم) حدث أثر في الأمة والعالم بأسره.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى