من هم الصنفان من اهل النار وما هي صفات اهل النار في الإسلام

شهرين منذ

Kero Elbadry

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعظ أصحابه، وكان يخبرهم بجزاء المطيعين لله عز وجل، وجزاء العصاة، حتى يكون الناس على بصيرة من أمرهم، فيعملوا لآخرتهم، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض من خلال المقال التالي من هم الصنفان من اهل النار وما هي صفات اهل النار في الإسلام.

من هم الصنفان من اهل النار

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صِنْفانِ مِن أهْلِ النَّارِ لَمْ أرَهُما، قَوْمٌ معهُمْ سِياطٌ كَأَذْنابِ البَقَرِ يَضْرِبُونَ بها النَّاسَ، ونِساءٌ كاسِياتٌ عارِياتٌ مُمِيلاتٌ مائِلاتٌ، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ المائِلَةِ، لا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ، ولا يَجِدْنَ رِيحَها، وإنَّ رِيحَها لَيُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ كَذا وكَذا”.

في هذا الحديث يحذر الرسول صلى الله عليه وسلم من صنفين من الناس من أهل النار.

1- الصنف الأول:

قوم معهم (سِياط) جمع سَوطٍ، وهو آله كالعصا يُضرب بها، وهي كأذناب البقر أي ذيولها، والمراد أنها سِياط طويلة ولها ريشة يضربون بها الناس بغير وجه حق، وتشبيه السِياط بأذناب البقر لطولها وغِلظتها، وهؤلاء هم أهل النار.

2- الصنف الثاني:

نوع من النساء تجردن من الثياب الساترة التي اوجبتها عليهن الشريعة، مخالفين بذلك الله ورسوله، ووصفهن الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهن “نساء كاسيات عاريات”.

والمراد بعاريات أنهن يلبسن ثيابًا رقيقة تصِف الجسد، أو يسترن بعض بدنهن ويكشفن بعضه، إظهارًا لمفاتنهن، وإن كن كاسيات للثياب عاريات في الحقيقة، أو كاسيات بالحُلي، وعاريات في لباس التقوى.

“مميلات” قلوب الرجال إليهن، أو مُميلات المقانع، والمقنع ما تُغطي به المرأة رأسها وظهرها وصدرها عن رؤوسهن لتظهر وجوههن، وقيل مميلات بأكافهن فيمشين متبخترات مُميلات لأكافهن، وقيل: يملن غيرهم إلى فعلهن المذموم.

وقوله: “رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة” فسرها البعض بمعني أنهن يعظمن الرؤوس بما يجعلن عليها من الخرق واللفائف، وغيرها حتى تكون كأسنمة البخت المائلة، والسنام هو الجزء المرتفع على ظهر الجمل.

وقوله “لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها” هو وعيد شديد بخلودهن في النار لارتكابهن مثل هذه الفواحش، ومعناه: لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها حينما يدخلوها، ويمكن أن يكون محمولًا على أنهن إذا استحللن هذه الذنوب فيكون ذلك كفرًا، لذلك يكون جزاءهم الحرمان من الجنة.

ما هي صفات أهل النار في الإسلام

ميز الله تعالى الإنسان بالعقل ليدرك الفرق بين الحق والباطل، والصدق والكذب، والإيمان والشرك، فمن اختار الباطل والكذب والشرك يكون جزاؤه النار، وفيما يلي نوضح صفات أهل النار التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية:

المشركين بالله، والذين لم يعبدوا الله أو جعلوا له أندادًا.
المنافقون، وهم ما يقولون للناس عكس ما في قلوبهم.
الكذابون والساكتون عن الحق.
مرتكبي الفواحش والكبائر.
الظالمين وقساه القلب.
أصحاب الغيبة والنميمة.
الغشاشون، وسليطي اللسان.
الخائنون والمخادعون.
الزناة والسارقون، وقاطعي صله الأرحام.
المخادعون ومانعي الخير عن الناس.
المتكبرين والمتعالين.

ما هي صفات أهل الجنة

يمتلك أهل الجنة صفات ورد ذكرها في كتاب الله عز وجل، وفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنها:

تجنب الوقوع في الكبائر.
كظم الغيظ، والعفو عن الناس.
طاعة الله ورسوله، والاستجابة لأمرهم.
الإنفاق في سبيل الله.
الإخلاص في التوحيد.
الصدق، والأمانة.
العفو عن الناس.

خلق الله الإنسان، وجعله خليفة له في أرضه من أجل تعمير الأرض وعبادة الله، وميزه بالعقل ومن خلاله يميز الإنسان بين طريق الإيمان وطريق الشرك، وطريق الجنة وطريق الضلال، فمن اختار الإيمان كان جزاؤه الجنة، ومن اختار الشرك والضلال كان جزاؤه النار والعذاب الأليم.