هل يجوز قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين؟

شهرين منذ
كريم احمد الحسيني

مع قدوم شهر رمضان المبارك يبحث المسلمون عن هل يجوز قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين من خلال التعرف على الحكم الشرعي، ومن خلال موقع لحظات نيوز نعرفكم الحكم الشرعي في قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين، مع ذكر أحب الأعمال إلى الله تعالى في رمضان.

الحكم الشرعي في قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين

هل يجوز قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين؟

ذكر العلماء والفقهاء لما ورد في الشريعة الإسلامية عن الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح أن السلف الصالح كانوا يستقبلون شهر رمضان المبارك بقول اللهم بلغنا رمضان ولا حرج في الدعاء ببلوغ الشهر الكريم لما له من فضل في الرحمة والمغفرة والأجر العظيم.

لكن لا يرد عنهم قول لا فاقدين ولا مفقودين، لذا يفضل تركها أحسن وعدم الدعاء بها، وذلك الحكم الشرعي في قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين الوارد عن الدعاء.

شاهد ايضاً: هل يجوز الصيام من دون نية وهل يقبل الله منا الصيام في هذه الحالة؟

أحب الأعمال إلى الله تعالى في شهر رمضان

بعد التعرف على الحكم الشرعي في قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين يمكن التعرف على أحب الأعمال إلى الله تعالى في رمضان، والتي يمكن للعبد أن يتقرب بها من الله تعالى، وهي:

  • استغلال هذه الأيام المباركة في عمل الخيرات من الإطعام والصدقات للتقرب من الله تعالى.
  • الإكثار من الصلاة وقراءة القرآن الكريم.
  • التقرب إلى الله تعالى بصلاة قيام الليل التي تغفر للعبد كل الذنوب، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ” مَن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه” رواه البخاري.
  • التقرب إلى الله تعالى بالدعاء، وهي من أحب العبادات إلى الله التي فيها يحتاج العبد إلى ربه، ولا يرد الله تعالى دعوة الصائم، وذلك لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ” ثلاث لا ترد دعوتهم.، والصائم حتى يفطر”.
  • الاعتكاف في العشر الأواخر والتفرغ إلى الله تعالى بالعبادة في أكثر الأيام المباركة التي بها ليلة القدر.

شاهد ايضاً: هل يجوز ختم القرآن للميت؟ كبار علماء الفقه والشريعة يجيبون

شاهد ايضاً: طريقة جمع صلاة الظهر والعصر | هل يجوز الجمع بين الظهر والعصر؟

فضل الصيام في شهر رمضان المبارك

اختص الله تعالى شهر رمضان المبارك بالكثير من الفضائل التي يجزي بها المسلم، ومنها:

  • يجزي الله تعالى المسلم على الصيام بالجنة.
  • يضاعف الله تعالى الأجر للمسلم على الصيام، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ” كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف…”.
  • دخول المسلمون الصائمون من باب الريان الذي اختصه الله تعالى لدخول الصائمين.
  • يكفر الصيام عن الذنوب والسيئات، ويغفرها، وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ” من صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه”.
  • يفتح الله تعالى فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، وتصفد الشياطين.
  • يكفر الله تعالى به ذنوب المسلمين.
  • ليلة القدر التي جعلها خير من ألف شهر.
  • يشفع الصيام للمسلم يوم القيامة.
  • يعتق الله تعالى في كل ليلة من الليالي 70 ألف رقبة من المسلمين من النار.
  • يتقبل الله تعالى فيه الدعوات ولا يرد دعوة الصائمين، وذلك لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: ” الصائم لا ترد دعوته”.

هنا انتهينا من كتابة المقال الذي تعرفنا فيه على الحكم الشرعي في قول اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين من خلال ما ورد عن الرسول والسلف الصالح، مع ذكر أكثر الأعمال التي يفضلها الله تعالى في شهر رمضان المبارك من عباده، بالإضافة إلى ذكر فضل صيام الشهر المبارك.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى