من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه ويقرأ القرآن والملائكة تستمع اليه؟

يرغب الكثير من الأشخاص معرفة من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، وعندما يقرأ القرآن تستمع إليه الملائكة، للصحابة منزلة كبيرة في الإسلام، وذلك لأنهم ضحوا بأرواحهم وأنفسهم في سبيل الله ورسوله، ولقد تميز عدد كبير من الصحابة بالعديد من الصفات الخاصة، من خلال جريدة لحظات نيوز يمكنك الاطلاع على فضل عمران بن حصين ومكانته.
من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه
الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه كرامة له هو الصحابي عمران بن حصين الخزاعي، وكان يعد من فقهاء الصحابة وفضلائهم، ولقد كان قاضيًا في البصرة، واسمه هو مران بن حُصَيْن بن عُبَيْد بن خَلَف بن عبد نُهْم بن سَالم بن غَاضِرَة بن سَلُول بن حُبْشِيَّة بن سَلُول بن كَعْب بن عَمْر الخُزاعيّ الكَعْبيّ، ويُكنّى بأبي نُجَيد.
ولقد أسلم عمران بن الحصين بعد معركة بدر وكان ذلك في حضور رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسلم في عام خيبر مع الصحابي أبي هريرة رضي الله عنه، وله العديد من الأحاديث، وبعث في زمن عمر للبصرة، وذلك من أجل تعليم الناس الفقه.
ولقد ولي قاضيًا عليهم، ولقد شهد بعض غزوات النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يعود بعدها إلى المدينة، ولقد ارتدى الخز ذات يوم، فرآه الناس فقال لهم أنه قد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إنَّ اللهَ إذا أنعَمَ على عَبدٍ نِعمةً يُحِبُّ أنْ تُرى عليه “. [عمران بن الحصين – تخريج سير أعلام النبلاء]
وتعد من الفوائد المستخرجة لرؤية عمران رضي الله عنه للملائكة هي أن الملك قد يتمثل لغير النبي عليه الصلاة والسلام، ويراه ويتكلم بوجوده، ولقد روي عن عمران رضي الله عنه أنه كان يسمع كلام الملائكة.
وفي ذات يوم قد مرض عمران بمرض البواسير فقام بمعالجته بكيه بالنار، فحينها تركت الملائكة السلام عليه وذلك لعدم صبره وعدم توكله على الله، ولكنه قام بترك الكي.
فعادت الملائكة بالسلام عليه، ولقد كان يعاني من المرض في بطنه ثلاثة سنة وكان يرفض التداوي بالكي، وقبل وفاته بسنتين وافق على الكي، وتوفي في البصرة في سنة 53 هـ.
فضل عمران بن حصين ومكانته
يعد تسليم الملائكة عليه ورؤيته للملائكة هي كرامة له، حيث يعد من سادات الصحابة، وحينما كان يعمل في البصرة شهد له أهلها بالخير، وكان يعد من فقهاء الصحابة وفضلائهم، ولقد غزا العديد من الغزوات وكان حامل راية خزاعة يوم الفتح.
تعرفنا على من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه ويقرأ القرآن والملائكة تستمع اليه، وهو الصحابي عمران بن حصين، ولقد عرف عنه أيضًا بكونه مستجاب الدعاء، وقيل أيضَا أنه كان أفضل من نزل إلى البصرة.