من هو اول من رمى سهم في سبيل الله ماذا قال الرسول عن سعد بن ابي وقاص؟

يبحث الكثير من الأشخاص عن من هو اول من رمى سهم في سبيل الله؟ وماذا قال الرسول عنه؟ ويرجع ذلك إلى أنه كان هناك الكثير من الصحابة الذين كان لهم أثرًا عظيمًا من أجل نشر الدعوة الإسلامية حيث إن فضلهم ثابتًا ومذكورًا، وعليه يعرفنا جريدة لحظات نيوز من رمى أول سهم في سبيل الله.
من هو اول من رمى سهم في سبيل الله
إن الصحابي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كان أول من أطلق سهمًا في سبيل الله حيث إنه كان من أول الصحابة في الدين الإسلامي فقد أسلم وهو شاب لم يتعدى السابعة عشر من عمره بعد.
كما أنه من بين العشرة الذين بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة وكان ممن رضى عنهم رسول الله قبل أن يتوفى كما أنه كان من بين الصحابة المستجاب دعواهم وعُرف عنه شجاعته وفروسيته وكان أيضًا راميًا ماهرًا لم يخطئ أبدًا،
من هو سعد بن أبي وقاص
من خلال التعرف على من هو اول من رمى سهم في سبيل الله نشير إلى أن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري هو ابن حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الذي وُلد قبل هجرة النبي بحوالي ثلاثة وعشرين عامًا في مكة المكرمة.
قال بعض العلماء أنه وُلد قبل بعثة النبي بحوالي تسعة عشر عامًا وكان من أوائل من دخلوا إلى الإسلام حيث قيل إنه الثالث أو السابع حيث كان في السابعة عشر من عمره عندما أسلم، إذ قال أبو القاسم الأصبهاني عنه: “أسلم وما في وجهه شعرة“،
ماذا قال الرسول عن سعد بن أبي وقاص
من خلال الاطلاع على من هو اول من رمى سهم في سبيل الله يُذكر أن سعد بن أبي وقاص ثبت أنه كان من الرماة في ذلك اليوم حيث قال الزهري أنه رمى ألف سهمًا.
يُذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فداه بأبيه وأمه في الغزوة حيث يقول الحديث الشريف:” أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ جَمَع له أَبَوَيْهِ يَومَ أُحُدٍ؛ قالَ: كانَ رَجُلٌ مِنَ المُشْرِكِينَ قدْ أَحْرَقَ المُسْلِمِينَ، فَقالَ له النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي، قالَ: فَنَزَعْتُ له بسَهْمٍ ليسَ فيه نَصْلٌ، فأصَبْتُ جَنْبَهُ فَسَقَطَ، فَانْكَشَفَتْ عَوْرَتُهُ، فَضَحِكَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حتَّى نَظَرْتُ إلى نَوَاجِذِهِ“، [الراوي: سعد بن أبي وقاص].
من خلال معرفة من هو اول من رمى سهم في سبيل الله نشير إلى أن الصحابي سعد بن أبي وقاص تُوفي في العام الخامس والخمسين من الهجرة عن عمر يناهز خمسة وسبعين عامًا ودُفن في البقيع.