هل الرسول كان يؤخر الفطور في رمضان؟

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

هل كان الرسول يؤخر الفطور في رمضان؟ وما هي أعمال الرسول في رمضان؟ حيث إنه مع اقتراب شهر الصيام والخير يستعد المسلمون له، وهذا عبر معرفة كافة ما كان يفعله النبي والسير على خطاه؛ من أجل ضمان نيل الثواب العظيم، ومعرفة إذا كان يصلي أولًا أو يفطر عند المغرب قبل الصلاة؛ لذلك عن طريق موقع لحظات نيوز سنوضح العمل الصالح في رمضان.

هل كان الرسول يؤخر الفطور في رمضان

هل الرسول كان يؤخر الفطور في رمضان لا لم يكن النبي – صلى الله عليه وسلم – يؤخر الفطورفي رمضان

، بل إنه كان يُعجل الإفطار، فكان يفطر قبل الصلاة على رطب وإن لم يجد يفطر على تمر، وأن لم يجد يفطر على ماء، فقد روى أبو هريرة – رضي الله عنه – عن الرسول وقال: “لا يزالُ النَّاسُ بخَيرٍ ما عجَّلوا الفِطرَ عجِّلوا الفطرَ فإنَّ اليَهودَ يؤخِّرونَ“ (المحدث: الألباني/ صحيح)،

أعمال الرسول في رمضان

في إطار معرفة هل كان الرسول يؤخر الفطور في رمضان، فمن المهم توضيح الأعمال التي كان يفعلها النبي – صلى الله عليه وسلم – في رمضان، وهي جاءت على النحو التالي:

تأخير السحور إلى قبل دخول وقت الفجر بوقت قليل، وكان يداوم عليه، ويشجع المسلمين على تناوله ووصف السحور بالطعام المبارك.
تعجيل الإفطار فكان يفطر قبل أن يُصلى المغرب على رطب أو تمر أو المياه، والدعاء عند الإفطار.
كان جبريل – عليه السلام – يلقى الرسول في رمضان ويدرسه القرآن، بالتالي يجب على كل مؤمن أن يكون ممن يتلو القرآن حق تلاوته ويعمل بمحكمه لينال الأجر.
الاعتكاف في المسجد في رمضان، فهو كان يلزم المسجد ويتفرغ لعبادة وطاعة رب العالمين، ولا يخرج إلا بغرض الوضوء ويعود من جديد.
التهجد وقيام الليل، فكان الرسول يتميز بهذا الأمر عن غيره، وكان يتهجد بـ 11 ركعة أو 13 ركعة ولم يزيد في قيامه عنهم.

العمل الصالح في رمضان

شهر رمضان من أجمل مواسم الخير التي يستطيع الإنسان المسلم عن طريقه التزويد فيها من الأجور والثواب الكبير، حيث يصوم النهار ويمتنع عن ملذات وشهوات الحياة ويُعلم ويتعلم، ويقوم الليل ويفطر الصائمين.

كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – والسلف الصالح من بعده يحسنون استغلال شهر رمضان المُبارك، فقد كانوا يجتهدون فيه بالعبادة والطاعة وسائر القربات أكثر من غيره، ويتقلبون بين العبادة والاستعداد لها.

من المهم أن يقتدي أبناء الأمة الإسلامية بجميع أعمال الرسول – صلى الله عليه وسلم – خلال حياته، بالأخص بما كان يفعله في شهر رمضان المُبارك؛ من أجل نيل الأجر والثواب العظيم، وعدم الوقوع في الآثام والذنوب.