هل سورة مريم مكيه ام مدنيه | قصة سورة مريم

شهرين منذ
Kero Elbadry

سوف نجاوب على هذا السؤال وهو، هل سورة مريم مكيه ام مدنيه، وما هي قصة سورة مريم، ولقد أنزل الله عز وجل القرآن الكريم على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يضم هذا القرآن الكريم كافة التشريعات والأسس والقصص المختلفة والعِبِر، وكلمات الله هي كلمات عظيمة، يجب أن نسير عليها ونُطّبقها في حياتنا، ونتّبع السنة أيضًا، ومن خلال موقع لحظات نيوز، سوف نجاوب على سؤال، هل سورة مريم مكيه ام مدنيه، وما هي قصة سورة مريم.

هل سورة مريم مكيه ام مدنيه

هل سورة مريم مكيه ام مدنيه

تُعد سورة مريم من السور المكية، التي نزلت أغلب آياتها في مكة المكرمة، ما عدا الآية (58)، والآية (71) فإنهما آيتان مدنيتان، ويبلغ عدد آياتها 98 آية، ويقع ترتيب سور مريم بين سور القرآن الكريم في الترتيب التاسع عشر، وفي الجزء السادس عشر، وفي الحزب الواحد والثلاثين.

سبب تسمية سورة مريم بهذا الاسم

لقد سُميّت سورة مريم بهذا الاسم نسبة إلى السيدة مريم العذراء، أم النبي عيسى عليه السلام، وتظهر آيات هذه السورة المعجزة التي حدثت للسيدة مريم العذراء، وميلاد سيدنا عيسى عليه السلام.

ما هي قصة سورة مريم

لقد عرضت سورة مريم قصة حمل السيدة مريم العذراء بسيدنا عيسى عليه السلام، وابتعاد مريم عن أهلها، حيث اتجهت ناحية الشرق، وكانت وحيدة وتشعر بالخوف من أهلها، وقد أرسل الله عز وجل سيدنا جبريل عليه السلام لها، حتى يُبشّرها بعيسى عليه السلام، وتحتوي سورة مريم على آيات كريمة توضح قصص أخرى، وسوف نذكر لكم لكم في الفقرة القادمة.

ما هو سبب نزول سورة مريم

هناك ذِكر في صحيح البخاري أن من ضمن أسباب نزول سورة مريم هو تأخر سيدنا جبريل بتوصيل الوحي إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك حين سأله أصحابه عن قصة ذي القرنين، وقصة أصحاب الكهف، وتأخُّر الوحي على النبي شق عليه مشقة شديدة، وعندما نزل جبريل بالوحي على النبي محمد، قال له النبي محمد صلى الله عليه وسلم: أبطأت علي حتى ساء ظني واشتقت إليك، وقد قام سيدنا جبريل بالرد عليه فقال: إني كنت إليك أشوق ولكني عبد مأمور إذا بعثتُ نزلتُ وإذا حبستُ احتبست”، وبسبب ذلك نزلت هذه الآية الكريمة رقم 64 في سورة مريم: “وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا.

وقد نزلت الآية الكريم رقم 66 في سورة مريم: وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّ”، حين قال الكلبي أنها قد نزلت في أُبيّ بن خلف عند قام بأخذ عظام بالية يحطمها ويسحقها بيده ويقول، ” زعم لكم محمد أنّا نبعث بعدما نموت”.

وقد نزلت الآية الكريمة رقم 77 في سورة مريم: ” أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآَيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا، بسبب العاص بن وائل السهمي، حيث كان من الكفّار، وعندما أسلم خباب بن الأرت وظهر إسلامه في العلن، قام العاص بمُساومة خباب بن الأرت، حيث كلن هناك دين لخباب عند العاص، وقد قال العاص لخباب: لا أقضيك حتى تكفر بمحمد!”، فقام خباب بالرفض سريعًا، ورد عليه وقال: لا أكفر حتى تموت وتبعث”، ثم رد عليه العاص باستهزاء وقال: “إني إذا مت ثم بعثت؛ جئني وسيكون لي ثم مال وولد فأعطيك”.

لقد جاوبنا على السؤال الذي يتساءله كثير من الناس وهو، هل سورة مريم مكيه ام مدنيه، وما هي قصة سورة مريم، وما هو سبب تسميتها بهذا الاسم، بالإضافة إلى ما هي أسباب نزول سورة مريم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى