هل يجوز اشتراك الأب والابن في الأضحية ؟ وحكم الاشتراك في الاضحية

نتطرق في هذا المقال الجواب عن هل يجوز اشتراك الأب والابن في الأضحية وهو السؤال التي يتم البحث عنه بشكل كبير في الأوساط الإسلامية في كافة البلدان العربية، وعبر موقع لحظات نيوز عرض الجواب عن هل يجوز اشتراك الأب والابن في الأضحية.
هل يجوز اشتراك الأب والابن في الأضحية
في طبيعة الحال الإجابة عن هذا السؤال تنقسم إلى بعض الحالات، فإن كان الأبن له دخل كبير مستقل عن أبيه فيلزم أن ويصح له أن يضحي بنفسه عن نفسه، وفي هذه الحالة يجوز له أن يشترك مع والده في الأضحية، ولكن إن كان الأبن ليس له مصدر في الدخل بصفة مستقلة فلا يصح للأب أن يشركه معه في الأضحية سوى في ثوابها فقط،
حكم الاشتراك في الأضحية
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك يظل الناس في البحث عن الأحكام المتعلقة بالأضحية وما يتعلق بها، وترى أن الأضحية بشكل عام لها العديد من الضوابط والأحكام الخاصة به، وأجاز الله الاشتراك في الأضحية بالمال في البدنة والبقر فقط، ولكن إن أراد الشخص أن يشرك أهل منزله وعائلته معه في الأضحية فيشركهم بالأجر والثواب فقط لا غير، ووضح الرسول الكريم أن الحد الأعلى للاشتراك في الأضحية هو سبعة أشخاص فقط لا غير.
اقرأ أيضًا: هل يجوز الافطار عند التعب
ما هي شروط الأضحية
الجدير بالذكر أن هناك بعض الشروط والضوابط التي تخص الأضحية بشكل كامل، حيث إن هناك بعض الأشياء التي لا يمكن التغاضي عنها عند التضحية، وهذه الشروط عديدة وسنحاول أن نعرض لكم أبرز وأهم هذه الشروط فيما يلي:
- يشترط أن تكون البهيمة من الأنعام ووضح ذلك الله في سورة الأنعام في القرآن الكريم.
- أن تستوفي الأضحية شرط العمر المعروف.
- يلزم أن تكون الأضحية سليمة من كافة الأمراض الخاصة بها.
- يجب أن تكون هذه الأضحية ملك الشخص المضحي.
- في حالة رهن أو قرض الأضحية لا يصح عملية التضحية.
- يلزم التضحية في الوقت المناسب والمحدد من عند الله عز وجل.
عرضنا للتو الجواب عن هل يجوز اشتراك الأب والابن في الأضحية والتي تبين جوازه في أحد الحالات وعدم شرعيته في حالة أخرى كما وضحنا شروط التضحية والحكم الخاص بالاشتراك.