هل يجوز لبس النقاب في العمرة

في سبيل معرفة جواب هل يجوز لبس النقاب في العمرة، من المهم أن نعلم بأن الستر واجب على كل مسلمة طالما هي خارج بيتها أو في وجود الأجانب أو في حالة الصلاة، لأن الستر من فرائض الإيمان التي لا يجوز التفريط فيها، ومن خلال جريدة لحظات نيوز نتعرف على متى اشيل النقاب في العمرة.
هل يجوز لبس النقاب في العمرة
نهي النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن لبس النقاب للمعتمرة لما ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه روى عن البني محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “…ولَا تَنْتَقِبِ المَرْأَةُ المُحْرِمَةُ، ولَا تَلْبَسِ القُفَّازَيْنِ…” [البخاري – صحيح البخاري].
والنقاب هو ما يصنع لتغطية الوجه، ولا يجوز للمرأة تغطية وجهها في العمرة وهي محرمة، وتعوض عنه بالخمار أو بأي شيء يتسر وجهها عن الرجال دون أن تغطيه، ولا تلبس المحرمة القفازين.
أما إذا خالفت المرأة ذلك جاهلة بالحكم واعتمرت بنقابها، فليس عليها شيء لأنها لم تكن تعلم بأنه ممنوع، أما إن كانت عالمة بالحكم متعمدة الاحرام بالنقاب فعليها أن تصوم ثلاثة أيام أو أن تطعم ستة مساكين أو أن تذبح شاة وتوزعها على الفقراء والمساكين من أهل مكة.
والفرق هنا بين تغطية الوجه وبين لبس البرقع الذي هو النقاب، هو أن النقاب يكون مفصلا على الوجه مخصصا له، أما تغطية الوجه بالخمار وما مثله، فقد أجازها أغلب علماء الشريعة الإسلامية.
اقرأ أيضًا: هل يجوز قول قوس قزح ابن باز
حكم لبس الكمام بدل النقاب في العمرة
لا يجوز لبس الكمامة في العمرة للاستعاضة عن النقاب، لأنه من جملة الثياب التي صنعت خصيصًا للوجه وهي محرمة على المحرم، وقد أفتى بعض العلماء بجواز لبس الكمام الذي يغطي الأنف والفم فقط دون العينين والخدين والجبهة، وذلك للضرورة، أما الكمامة التي تغطي أغلب الوجه فلا تجوز للمحرمة.
أما في غير العمرة فيجوز للمرأة أن تلبس النقاب لما فيه من الحرص على الستر وسد الذرائع، على أنه ليس بواجب ولكنه مستحب، لأنه يعين على العفة ويساعد المرأة على وضع حدود واضحة في التعامل مع الرجال، لأن الله تبارك وتعالى ركب في الإنسان الشهوة وعلمه كيف يتعامل معها.
بعد التعرف على جواب هل يجوز لبس النقاب في العمرة، من المهم أن نعلم بأن العمرة من أهم العبادات التي يجب على كل مسلم أن يسعى في القيام بها ما استطاع إليها سبيلًا.