فضل العشر الأواخر من شهر رمضان في الإسلام

لشهر رمضان المبارك فضل عظيم ومنزله كبيرة في حياة المسلمين وذلك لأنه شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران، وللعشر الأواخر من شهر رمضان أجر أعظم من غيرها من الأيام والشهور حيث أن ليلة القدر تأتي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وليلة القدر كما وصفها الله سبحانه وتعالى أنها خير من ألف شهر، وبأنها ليلة تتنزل فيها الملائكة إلى السماء الدنيا والروح وهو سيدنا جبريل عليه السلام فتكون بذلك ليلة مباركة والعمل الصالح فيها خير من باقي أيام السنة لأنه بمثابة فعل هذا العمل الصالح لمدة ٨٣ عاما.
فضل ليلة القدر
لليلة القدر فضل عظيم ومنزله كبيرة في الإسلام حيث أن ليلة القدر تتميز بما يلي:
- ليلة القدر هي ليلة خير من ألف شهر أي أن العبادة فيها تساوي عبادة ٨٣ عاما أي عمر الإنسان كاملا تقريبا .
- هي ليلة مباركة كما وصفها القرآن الكريم لقوله تعالى “إنا أنزلناه في ليلة مباركة أنا كنا منزلين “
- ليلة القدر هي ليلة مباركة نزل فيها القرآن الكريم من اللوح المحفوظ .
- أن من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا يغفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فمن قام ليلة القدر يغفر الله سبحانه وتعالى له جميع ذنوبه صغيرها وكبيرها ما تقدم منها وما تأخر .
- وتم وصف ليلة القدر بأنها سلام أي أنها ليلة سالمة من الشياطين لا يستطيع الشيطان فعل أي شيء فيها .
- فقد كان النبي صل الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر ويقيمها بالصلاة والذكر والدعاء وهو القدوة الصالحة والمعلم الناصحة للأمة واتبعه الصحابة بعد ذلك فيما كان يفعل والتابعين إلى يوم الدين.
أقرا أيضا: نبذة عن حال نساء السلف في رمضان
علامات ليلة القدر
يوجد لليلة القدر العلامات التي تدل عليها والتي أخبرنا بها النبي صل الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة والتي رواها عنه الصحابة الكرام ومن علامات ليلة القدر ما يلي :
- ليلة القدر يكون فيها سكون وهدوء والجو فيها يكون لطيف ومعتدل لا هو حار ولا بارد .
- تطلع الشمس في اليوم التالي لليلة القدر بدون شعاع.
- تكون السماء في ليلة القدر صافية لا ينزل منها أي شهب أو نيازك .
- تكون ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان وخصوصا في الليالي الوترية أي يمكن أن تكون في ليلة الواحد وعشرون أو الثالث والعشرون أو السابع والعشرون أو التاسع والعشرون، فقد أخبرنا النبي صل الله عليه وسلم أن نتحرى ليلة القدر في أحد الليالي الوترية السابق ذكرها .