حكم قراءة سورة بعد الفاتحة

شهرين منذ

Kero Elbadry

في سبيل معرفة حكم قراءة سورة بعد الفاتحة، من المهم أن نعلم أن الصلاة من أهم العبادات التي يجب على كل مسلم أن يحافظ عليها في كل حين وعلى أي حال، لأنها صلة العبد بربه التي إن انقطعت فلا نجاة بعدها، ومن خلال موقع لحظات نيوز نتعرف على حكم ترك قراءة سورة بعد الفاتحة عمداً.

حكم قراءة سورة بعد الفاتحة

قراءة سورة بعد فاتحة الكتاب في الصلاة سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أول ركعتين من أي صلاة، وليس على تاركها عمدا أو سهوا إثم ولا يلزمه سجود سهو، لأنها مستحبة وليست ركنا ولا واجبا من واجبات الصلاة.

وكذلك كل سنن الصلاة من الاستفتاح والتعوذ قبل الفاتحة ورفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، والجهر في صلاة الفجر والمغرب والعشاء، والإسرار في صلاتي الظهر والعصر، وكل سنن الصلوات الأخرى لا توجب سجود السهو إن نسيها المصلي أو تركها عمدًا.

ولكنه خلاف الأولى، وفيه ترك لما سنه لنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الصلاة من سنن وآداب، وعليه فيجب على كل مسلم أن ينتبه في صلاته إلى كل التفاصيل التي يمكن أن تجعل صلاته مقبولة وصحيحة.

هل يجب قراءة سورة بعد الفاتحة في كل ركعة

قراءة سورة بعد سورة الفاتحة ليس فريضة ولا واجبًا كما ذكرنا، بل هو على الاستحباب، ولا يكون في كل ركعات الصلاة بل في أول ركعتين فقط من كل صلاة سواء في الفرض أو النفل أو التطوع.

ولكن الصلاة تبطل إذا نسي المصلي سورة الفاتحة، لأنها ركن من أركان الصلاة وأساس فيها، فلا يجوز له أن ينسى قرائتها في أي ركعة وإن فعل عليه أن يعيد الركعة ويأتي بالركعة التي تليها، وإذا سلم وطال الفصل بينه وبين الصلاة عليه إعادة الصلاة.

بعد معرفة حكم قراءة سورة بعد الفاتحة، لا بد من أن نفهم بأن حياة المسلم مرتبطة إرتباطًا كليا بصلاته، فإن حسنت صلاته حسن له عمله كله، وإن أساء في صلاته ساء عمله كله.