عدد السنن الرواتب في اليوم والليلة وأهمية المحافظة عليها

شهرين منذ
Kero Elbadry

يسأل المسلم عن كل السنن المؤكدة عن الهادي البشير وذلك لأنهم يريدون أن يحصدوا أكبر قدر من الحسنات من خلال اتباع الهدي النبوي في كل شؤون حياتهم ومن هذه الأسئلة عدد السنن الرواتب في اليوم والليلة وأهمية المحافظة عليها ونعرض عبر جريدة لحظات نيوز ثواب وفضل السنن الرواتب.

عدد السنن الرواتب في اليوم والليلة

 

ورد عن الرسول في عدد من الأحاديث الصحيحة أن كان يصلي 12 ركعة في يومه وليلته بعد وقبل الصلوات المفروضة وقد ورد عددها ومواعيدها في الحديث الشريف التالي:

من ثابرَ على ثنتي عشرةَ رَكعةً منَ السُّنَّةِ بنى اللَّهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ أربعِ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ ورَكعتينِ بعدَها ورَكعتينِ بعدَ المغربِ ورَكعتينِ بعدَ العشاءِ ورَكعتينِ قبلَ الفجرِ” [عائشة أم المؤمنين – صحيح الترمذي].

أهمية المحافظة على السنن الرواتبعدد السنن الرواتب في اليوم والليلة وأهمية المحافظة عليه

إن السنن الرواتب من أحب الأعمال الصالحة إلى الله، وذلك لأن الصلاة من أهم العبادات التي تعمل على زيادة إيمان الإنسان وتعزيز تعلق قلبه بالله عز وجل، لأنه هو السميع العليم، فيشعر الإنسان وهو يصلي أنه يخاطب الله عز وجل ويخرج كل ما في نفسه من ضيق وكرب، فيخرج من الصلاة وهو شاعر بالسعادة والرضا.

كما أن قيام الإنسان بمجاهدة نفسه لأداء السنن يجعله يستشعر لذة الطاعة وقد ورد في حديث قدسي:

وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ” [أبو هريرة – صحيح البخاري].

كما أن النوافل تجبر ما حدث من تقصير في الفريضة فرغم أن تركها ليس إثم ولكن من يحرم نفسه من هذا الثواب العظيم على سهولتها وبساطتها.

من الأفضل بالنسبة للمسلم أن يكثر من الطاعات لأنها بمثابة رصيد لكن ليس في بنوك الدنيا، بل هي استثمار في الحياة الآخرة التي لا يجب أن يستهين بها أي شخص، لأنها هي المستقر والمستودع للجميع الصالح والطالح.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى