ما هي اعراض و مؤشر التقزم ” القزامة “

يتساءل الكثير من الأشخاص ما هي اعراض و مؤشر التقزم ” القزامة “، وذلك لأنها إحدى مشكلات العصر التي تُصيب الكثير من الأطفال حديثي الولادة، ومن الممكن التعرف عليها من خلال بعض العلامات والأعراض التي سيوضحها لنا موقع لحظات نيوز من خلال هذا المقال، كما سنتعرف على أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بالتقزم.
ما هي اعراض و مؤشر التقزم ” القزامة “
من المعروف عن التقزم أنه التأخر في النمو الطبيعي للطفل من خلال حدوث خلل فسيولوجي في معدلات النمو الطبيعية للأطفال، من أهم أعراض التقزم التالي:
- صغر حجم الطفل عن الحجم الطبيعي للأطفال في عمره.
- الإصابة بالإمساك، أو التعرض للجفاف الشديد في جلد الطفل، وعدم احتفاظ الجسم بالدفء اللازم، بسبب نقص هرمون الغدة الدرقية.
- أن يكون حجم الذراعين أو الأرجل غير متناسق مع حجم الجذع وهو أحد أنواع التقزم.
- أن يظهر دم في براز الطفل، والإصابة بالتقيؤ والغثيان، بسبب حدوث بعض المشكلات في الجهاز الهضمي والمعدة نتيجة التأخر في النمو.
ما هي أسباب تأخر النمو أو التقزم
هناك بعض الأسباب التي تؤدي للإصابة بتأخر النمو أو التقزم، منها أسباب فسيولوجية لا تتدخل للأم بها، ومنها أسباب أخرى، وهي:
1ـ الأسباب الفسيولوجية
- حدوث خلل في مستوى هرمون المسؤول عن النمو.
- الإصابة بفقر الدم المنجلي.
- أن يُصاب الطفل ببعض الأمراض القلبية، أو أمراض الكلى أو الرئتين.
- تأثر نمو العظام من خلال حدوث خلل في النسيج العظمي.
- أن يكون لأسباب وراثية نتيجة إصابة أحد أفراد العائلة بالتقزم.
- انخفاض مستوى هرمون الغدة الدرقية وضعف نشاطها.
- الإصابة بأحد الأمراض الجينية، مثل: متلازمة داون.
2ـ الأسباب الصحية
- سوء تغذية الأم خلال فترة الحمل أو سوء تغذية الطفل بشكل سليم، وهي أهم الأسباب لتأخر النمو، لعدم توافر العناصر الغذائية اللازمة للنمو.
- عدم اكتمال الرضاعة الطبيعية للطفل بشكل كافي.
- أن تمارس الأم بعض العادات السيئة التي تضر بصحة الطفل ونمو بشكل طبيعي، مثل التدخين أو المواد المخدرة.
- تعرض الأم للضغط العصبي الشديد والتوتر.
- أن تُعاني الأم من بعض المشكلات الصحية أثناء فترة الحمل.
- التعرض للإسهال الشديد.
ما هي الطرق العلاجية لتأخر النمو (التقزم)
يتم تحديد علاج تأخر النمو حسب الأسباب التي أدت لحدوث التقزم، لذا يتم تشخيص حالة الطفل وإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة أسباب تأخر النمو، لتحديد خطة العلاج المناسبة ومساعدة الطفل في النمو بشكل طبيعي وصحي.
في حالة أن المشكلة في تأخر النمو ترجع إلى نقص في هرمون النمو، يتم إعطاء الطفل حقن لتنشيط إفراز هرمون النمو بشكل طبيعي، على ثلاث جرعات في الأسبوع الواحد، أو حسب تشخيص الطبيب، فقد يحتاج إلى حقن هرمون النمو بصورة يومية.
يعتبر التأخر في النمو من الأمراض الشائعة عند الكثير من الأمراض، لهذا من الضروري على الأم الاهتمام بصحتها من الناحية الغذائية والبدنية لنمو الطفل بشكل سليم، مع المتابعة المستمرة للطبيب المختص في مرحلة الحمل، ومتابعة طبيب الأطفال بعد الولادة، للاطمئنان على صحة الطفل.