علاج قرحة المعدة بالأعشاب والمشروبات الطبيعية

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

تتسبب قرحة المعدة بالعديد من الأعراض المزعجة للمريض، ومن الممكن أن تساعد بعض العلاجات الطبيعية في علاج قرحة المعدة في المنزل، والتي بإمكان المريض استخدامها إلى جانب تناول الأدوية، وهنا في موقع لحظات نيوز سوف نوصف لكم أهم الأعشاب والمشروبات التي تساعد في علاج قرحة المعدة.

علاج قرحة المعدة بالأعشاب والمشروبات الطبيعية

يتوفر في المنزل العديد من الخيارات الفعالة والتي يمكن تجربتها، حيث يمكن أن تساعد هذه الخيارات في التخفيف من الأعراض لدى المريض، ومن هذه الاقتراحات للعلاج:

1- عسل النحل

يعد العسل أحد أشهر العلاجات المنزلية لقرحة المعدة، ويمتلك خصائص مضادة للميكروبات والتي تجعله قادرًا على محاربة البكتيريا البوابية، حيث يحتوى العسل على إنزيم الجلوكوز أوكسيداز، ويمكن استعماله بطرق عدة:

أخذ من ملعقة إلى ملعقتين عسل يوميًا على معدة فارغة.
استخدامه كتحلية للمشروبات بديلًا للسكر.
إضافة ملعقة كبيرة من العسل والقليل من القرفة إلى كوب من الماء الدافئ، ومن ثم شربه من مرة إلى مرتين يوميًا.

2- مشروب خل التفاح

يمكن أن يساعد خل التفاح على علاج قرحة المعدة والتخفيف من أعراضها، فهو غني بالبكتيريا والخمائر النافعة التي تقدم العديد من الفوائد لصحة الجهاز الهضمي، كما أنه يساعد على استعادة درجة الحموضة الطبيعية للمعدة، وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية:

خلط ملعقتين صغيرتين من خل التفاح الطبيعي مع كوب من الماء الدافئ.
إضافة بعض العسل وخلط المزيج جيدًا.
شرب المزيج على الفور.
تكرار ذلك مرتين يوميًا.

3- ثمرة الموز

يمكن الاستفادة من الموز عن طريق أكل ثلاث ثمرات من الموز غير الناضج يوميًا

يحتوى الموز الغير ناضج على مركب الليوكوسيانيدين، وهو أحد أنواع المركبات الفلافونويدية، والذي يمكن أن يساعد على زيادة كمية المخاط في المعدة.
يساعد في حماية بطانة المعدة.
يعمل على تقليل حموضة المعدة.
يساعد في تسريع شفاء قرحة المعدة.

4- ثمرة الملفوف

يعتبر عصير الملفوف من المشروبات الرائعة المستخدمة لعلاج قرحه المعدة، حيث إنه غنيًا بالجلوتامين وهو حمض أميني يمكن أن يساعد على تغذية وإصلاح بطانة الجهاز الهضمي، ويساعد على زيادة تدفق الدم إلى بطانة المعدة، مما يسهل عملية شفاء المعدة، وذلك من خلال الخطوات التالية:

إحضار نصف ملفوفة مقطعة إلى شرائح.
وضع قطع الملفوف في محضر الطعام وإضافة القليل من الماء حتى يصل قوامة إلى مشروب يشبه العصير.
شرب العصير قبل كل وجبة.
تكرار ذلك بشكل يومي لمدة من أسبوعين إلى ثلاث أسابيع.

5- نبتة الصبار

من أمثلة المشروبات التي تستخدم في علاج قرحة المعدة عصير الصبار، فهو يمتلك خصائص مضادة للالتهاب، يمكن أن تساعد على تسريع عملية شفاء بطانة المعدة، ويتم صنعه كالآتي:

خفق هلام الصبار مع الليمون والعسل في محضر الطعام.
تصفية الخليط من الشوائب.
سكب العصير ويشرب باردًا.
يتم تناوله من مرة إلى مرتين يوميًا.

أعشاب طبيعية لعلاج قرحة المعدة

يوجد عدد من الأعشاب الطبيعية التي يمكن أن تساهم في علاج قرحة المعدة والتخفيف من أعراضها، ومنها:

الزنجبيل: والذي يعتبر مفيدًا لعلاج قرحة المعدة الناجمة عن بكتيريا الملوية البوابية أو تناول الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية.
عرق السوس: حيث يمكن أن يعمل على تثبيط نمو بكتيريا الملوية البوابية المسببة للقرحة، كما أنه يحسن من إفراز المخاط داخل المعدة.
الكركم: فهو يمتلك خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة يمكن أن تساعد على التخفيف من أعراض قرحة المعدة وعلاج التقرحات.
الشاي الأخضر: حيث يمكن أن يساعد على تسريع عملية الشفاء من قرحة المعدة.
الحلبة: فهي تمتلك خصائص مضادة للالتهاب، كما أن لها خصائص مخاطية يمكن أن توفر حماية لبطانة المعدة.

نصائح منزلية لعلاج قرحة المعدة

بالإضافة إلى تناول علاجات منزلية لقرحة المعدة، فيوجد عدد من النصائح التي يمكن أن تساعد في علاج قرحة المعدة في المنزل، والتخفيف من أعراضها، مثل:

الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات، والخضراوات والفواكه، والأطعمة الغنية بفيتامين E .
تجنب تناول الأطعمة التي تسبب بتفاقم أعراض القرحة، منها:
الشوكولاتة.
الفلفل الحار.
الأطعمة المصنعة.
الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الملح.
الأطعمة المقلية.
الأطعمة الحامضة، مثل الحمضيات والليمون والطماطم.
تجنب الإكثار من القهوة والمشروبات الأخرى التي تحتوى على الكافيين.
الإقلاع عن التدخين.
تجنب تناول الطعام من ساعتين إلى ثلاث ساعات قبل الذهاب على النوم.
الحد من تناول الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الإسبرين والإيبوروفين.
التقليل من مستويات التوتر.

وفى نهاية المقال الذي تحدثنا به على علاج قرحة المعدة في المنزل بطرق سهلة وآمنة، برجاء عند الإحساس بزيادة في آلام المعدة التوجه إلى الطبيب المختص حتى لا تزيد الأعراض حدة وخطورة، حيث يمكن أخد كل ما سبق بعين الاعتبار مع العلاج الذي يكتبه الطبيب المعالج.