متى توفي الرسول وكم كان عمره

شهرين منذ
Kero Elbadry

متى توفي الرسول وكم كان عمره حين وفاته، فقد كان عامًا مليئًا بالحزن والأسى، عندما أذاع خبر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، ودارت الكثير من الأحداث بعد حدوث الوفاة، لذلك يوضح لنا موقع لحظات نيوز، كم كان عمر النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم عند وفاته، وماذا فعل الصحابة آن ذلك

متى توفي الرسول وكم كان عمره

متى توفي الرسول وكم كان عمره

تعتبر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم من الأحداث القاسية على جميع من عاشوا في عهد النبي، وعلى أمة المسلمين أجمعين؛ حيث كانت وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم الاثنين الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام 11 هجريًا، بما يوافق شهر يونيو لعام 633 ميلاديًا.

ويعتبر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم علامة من علامات قيام الساعة الصغرى، وقد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم وأكد على ذلك في الحديث الشريف، حين قال: (أُعدُدْ ستًّا بين يدي الساعةِ: مَوتي؛ ثم فتحُ بيتِ المقدسِ، ثم مُوتانِ يأخذ فيكم كقُعاصِ الغنمِ، …) رواه البخاري

وقد حضر غسل النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب، والعباس وابناه الفضل وقثم، كما حضر الغُسل أسامة وشقران فكانا يصبان الماء على الرسول، وحضر أوس بن خولي، وتم تكفين النبي صلوات الله وسلامه عليه بثلاث أثواب من القطن ولم يتم نزع ثيابه عنه، كما ورد في السيرة.

كم كان عمر الرسول عند وفاته

توفى النبي صلى الله عليه وسلم عن عمر ثلاث وستين عام، بما ورد عن الصحابة والتابعين، وهو ما ذكره صاحب حلية الأولياء، وقد أكد عليه الحافظ في الفتح، وكان احتضار الرسول صلى الله عليه وسلم، يحمل الحزن والوجع بين قلوب الجميع من زوجات النبي والصحابة الأجلاء.

وقد شهد وفاة الرسول الكثير من الأحداث، وبكى الصحابة بكاءً شديدًا، حتى صرخ عمر بن الخطاب، بأن من قال إن سيدنا محمد قد مات لقتله، حتى أشار أبي بكر الصديق رضي الله عنه مخاطبًا الناس، وقال: (أَمَّا بَعْدُ، فمَن كانَ مِنكُم يَعْبُدُ مُحَمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنَّ مُحَمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قدْ مَاتَ، ومَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، فإنَّ اللَّهَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، …)

كيف كانت وفاة الرسول

أثناء احتضار الرسول صلى الله عليه وسلم، شعر الرسول بقرب وفاته فقد استأذن من زوجاته أن يُنقل لبيت السيدة عائشة رضي الله عنها، اشتد المرض على رسول الله قبل وفاته بخمسة أيام، حين ارتفعت درجة حرارته، وشعر بخفّة في جسده، فاتكأ على العصا الخاصة به.

أمر الصحابة أن ينقله إلى المسجد، ثم خطب في الناس خطبة الوداع، ووصى النبي في آخر خطبة ببعض الوصايا، قبل أن ينتقل إلى الرفيق الأعلى.، وفي يوم وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، رأى الرسول السيدة فاطمة وهي تبكي، عندما شعرت بقرب وفاة النبي.

فأمرها النبي أن تقترب منه، وهمس في أذنها فبكت، ثم همس في أذنها مرة أخرى فضحكت، وحين سُألت السيدة فاطمة عن ذلك، أوضحت أن النبي صرّح لها أنه سيتوفى في هذا اليوم، فبكت، ثم بشرّها النبي أنها أول أبناءه لحاقًا به فاستبشرت وضحكت، وتوفى النبي في يوم الإثنين مستندًا في حجر السيدة عائشة.

الجدير بالذكر، أن وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم تمت في نفس تاريخ مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ليشهد العالم معجزة الله عز وجل في بعثة النبي، والاقتداء بسنته، واتباع خطاه ونهجه، فقد تعهد الرسول بالشفاعة لأمته يوم القيامة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى