دعاء صلاة التراويح في رمضان 2025 بأفضل الأدعية الروحانية والمستجابة

يوجد الكثير من صور العبادات التي يمكن من خلالها التقرب إلى الله جل وعلا منها الدعاء، فسبحانه وتعالى هو أجود الناس وأكثرهم كرمًا، وهو جل وعلا الذي أمر العباد بالدعاء ووعدهم بالاستجابة، وفي سياق آيات الصيام جاءت لفتة عجيبة تخاطب أعماق النفس، وتخفف عن الصائم ما يجده من مشقة، وتجعله يتطلع إلى العوض الكامل والجزاء المُعجل، وخلال السطور التالية نتعرف على أجمل الأدعية التي يمكن الاستعانة بها عند التضرع إلى المولى جل وعلا.
أفضل الأدعية الروحانية والمستجابة
ختم المولى جل وعلا آيات فرضية الصيام بقول سبحانه وتعالى { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }[سورة : البقرة – الآية : 186]، وهذه الآية تساعد في شعور الصائم بالرضا والقرب والثقة، واليقين، ويمكن الاستعانة بالأدعية التالية:
- اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.
- اللهم آتنا في الدنيا حسنة،وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
- يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
- اللهم اعطني من الدنيا ما تقيني به فتنتها وتغنيني به عن أهلها ويكون بلاغاً لي إلى ما هو خير منها فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
شروط وآداب الدعاء
يوجد الكثير من الدلالات من الدعاء والسنة التي توضح أهمية الدعاء، ومن خلاله يثبت العيد ضعفه وفقره إلى الله جل وعلا، ولا بد من التعرف على شروط وآدابه تكون ممثلة وواضحة في النقاط التالية:
- قوة الحضور والرجاء وعدم الغفلة عند الدعاء.
- أن يجزم الداعي في المسألة ولا يتردد ولا يستعجل الإجابة.
- يكون الكثير من الأوقات المتعارف عليها لاستجابة الدعاء، وعلى العبد أن يتحرر الأوقات والأحوال التي تكون فيها الإجابة أرجى، مثل ليلة القدر وجوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات، وبين الأذان والإقامة، وآخر ساعة من يوم الجمعة، وحال السجود، والصيام، والسفر، وغيرها من أوقات الإجابة.
- الثناء على الله جل وعلا والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والإقرار والاعتراف بالذنب والخطيئة.
- الإلحاح والتضرع في الدعاء.
- من المستحب أن يتطهر ويستقبل القبلة.
صلاة التراويح
من السنن التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة في شهر رمضان، واتفق العلماء أنها السنة المؤكدة في هذا الشهر الكريم، وشعيرة من شعائر الإسلام،.
جاء عن كيفية صلاتها الحديث الشريف “[عن أبي سلمة بن عبدالرحمن] أنَّه سَأَلَ عائِشةَ رَضيَ اللهُ عنها: كيفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَمَضَانَ؟ فَقالَتْ: ما كانَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً؛ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا. قالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فَقالَ: يا عَائِشَةُ، إنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ ولَا يَنَامُ قَلْبِي“.[ الراوي : عائشة أم المؤمنين][ المحدث : البخاري].