صلاة الاستخارة وطريقة اداءها

شرع الله تبارك وتعالى لنا صلاة الاستخارة لاستخارته سبحانه في الأمور التي يقبل عليها المسلم ولا يدري أخير هي أم شر، وهي صلاة مشروعة وهناك صيغ لأدعية مسنونة صحيحة تقال فيها لتكون على أكمل وجه، وعبر موقع لحظات نيوز سنتعرف على صلاة الاستخارة وطريقة اداءها.
صلاة الاستخارة وطريقة اداءها
صلاة الاستخارة سنة مؤكدة عن النبي صلى الله وعليه وسلم، يمكن للمسلم أن يصليها عندما يريد طلب الخيرية من الله واستخارته في أمر من أمور الدنيا، وصلاة الاستخارة تؤدي كغيرها من الصلوات، فهي ركعتان يكبر لها تكبيرة الإحرام ويقرأ فيها المسلم الفاتحة وما تيسر من القرآن ويركع ويسجد كباقي الصلوات ويدعو الله فيها بتوفيقه لما فيه الخير.
صيغة دعاء الاستخارة المسنون
عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويشرح حاجته) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به” رواه البخاري.
علامات صلاة الاستخارة
هناك عدة علامات يمكن الاستدلال بها عن خيرة الأمر المقبل عليه مع شروع تكرار الاستخارة، وهي كما في النقاط التالية:
- انشراح الصدر.
- تيسير الأمر.
- الرؤيا الصالحة.
- الشعور بالنشاط لفعل ذلك الأمر الذي تستخير الله فيه.
- النفور من القيام بذلك الأمر الذي تستخير الله فيه.
- وغير ذلك، وربما لا يتبين للمستخير شيء فيستحب تكرار الاستخارة والتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب.
كان هذا ختام مقالنا عن صلاة الاستخارة وطريقة اداءها، تعرفنا من خلاله على صلاة الاستخارة وطريقة اداءها، وتعرفنا على الدعاء الوارد في السنة النبوية المطهرة عن صلاة الاستخارة، واطلعنا على بعض العلامات التي يمكن لمستخير معرفة نتيجة الاستخارة بها، وعلى ذلك فالأخذ بالأسباب لذلك الأمر هو أمر مطلوب مع القيام بصلاة الاستخارة.