لماذا لقب عمر بن الخطاب بالفاروق وما أبرز المعلومات عنه

لماذا لقب عمر بن الخطاب بالفاروق وما أبرز المعلومات عنه؟ إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان حصنًا من حصون الإسلام في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته وحفر اسمه في التاريخ الإسلامي بحروف من نور لا يزال يسطع حتى الآن، وأطلقت عليه عدة ألقاب أشهرها الفاروق وسوف نعرف اليوم من خلال جريدة لحظات نيوز لماذا سميَّ بهذا الاسم.
لماذا لقب عمر بن الخطاب بالفاروق
الإجابة عن سؤال لماذا لقب عمر بن الخطاب بالفاروق هي لأنه كان يفرق بحزم بين الحق والباطل، والذي أطلق عليه هذا اللقب هو النبي صلى الله عليه وسلم فعرف به بين الصحابة وجميع صفوف المسلمين في كل مكان، ويقول المؤرخون أن هذا اللقب أطلق عليه لأن إسلامه كان عزًا للمسلمين.
عندما كان يسلم الناس كان يخفون إسلامهم بينما كان عمر يرى أنهم على صواب فلم يرضَ بالإسرار وأعلن على الفور إسلامه أمام الجميع ولم يكن يخشَ أحدًا ولم يجرؤ أحد على معاتبته في ذلك، وقيل أنه لقب بهذا اللقب لكثرة مواقفه المشهودة التي تدل على صلابته وقوة عقيدته وتفريقه بين الحق والباطل في مواقف مختلفة.
عمر بن الخطاب
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العدوي القرشي.
ولد عمر بن الخطاب بعد عام الفيل وبعد مولد النبي صلى الله عليه وسلم بحوالي 13 سنة، وكان منزله في الجاهلية باصل الجبل الذي يسمى الآن بجبل عمر وفيه منازل بني عدي بن كعب، شب ونشأ في قريش وتميز عنهم جميعًا بأنه لم يكن أميًا حيث تعلم القراءة والكتابة من صغره.
إسلام عمر بن الخطاب
كان عمر بن الخطاب من كفار قريش وكان من أكثرهم قسوة وعداءً للإسلام، ولكنه كان يخفي وراء هذه القسوة رقة نادرة جدًا ولذلك هداه الله إلى سبحانه وتعالى إلى الإسلام وكان إسلامه حدثًا مثيرًا للجدل وأغضب سادة قريش وصفوف المسلمين بينما كان عزًا ونصرًا للإسلام والمسلمين.
وفاة عمر بن الخطاب
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو ثاني الخلفاء الراشدين وشهد عصره فتوحات إسلامية عظيمة أهمها فتح مصر بإيعاز منه على يد عمرو بن العاص، وفي إحدى الليالي كان عمرًا يصلي بالناس صلاة الفجر وكان بعض المجوس الفرس الذين نجح عمر في تدمير الدولة الفارسية يضمرون له عداءً وكراهية شديدة.
فقام أحدهم وهو يدعى أبو لؤلؤة المجوسي بطعنه 6 طعنات بخنجر مسموم أثناء سجوده، وظل ينزف حتى طلعت الشمس وفاضت روحه إلى بارئها في يوم الأربعاء الموافق 26 من ذي الحجة لعام 23 هـ وعام 644 م.
أوصى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل موته من يأتي بعده بوصايا عدة مثل تقوى الله والخير بالمهاجرين الأولين والخير بأهل الأمصار والكثير من الوصايا التي تدل على عظمة شخصيته.