قصيدة وددت تقبيل السيوف كاملة وبجودة عالية

3 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

يرغب الذين يحبون الشعر التعرف على قصيدة وددت تقبيل السيوف كاملة وبجودة عالية، حيث تم إلقاء تلك القصيدة من قبل عنترة بن شداد، فقد كان من أبرز الشعراء العرب الذي يُعرف بالغزل العفيف مع ابنة عمه عبلة، كما أنه قد اشتهر بالفروسية، وسوف نُقدم من خلال موقع لحظات نيوز شرح أبيات قصيدة وددت تقبيل السيوف،

شرح أبيات قصيدة وددت تقبيل السيوف

قصيدة وددت تقبيل السيوف كاملة وبجودة عالية

قصيدة وددت تقبيل السيوف من أبرز القصائد الشعر الجاهلي التي تُنسب إلى عنترة بن شداد، ذلك الفارس المغوار الذي رفض العبودية، وسوف نتناول شرح أبيات القصيدة فيما يلي:

لقد ذكرتك والرماح نواهل منّي وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم

يقول الشاعر هنا لقد تذكرتك في المعركة أثناء انتشار الرماح في كل جهة، وأثناء ما كانت السيوف تصيبني وينهال دمه عليه، فرغب عنترة في ذلك الوقت أن يُقبل السيوف لأنها ذكرته بابتسامة حبيبته الجميلة.

شاهد ايضاً: الصور البلاغية في جادك الغيث | ما سبب قصيدة جادك الغيث؟

شرح أبيات قصيدة ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني

في إطار الحديث عن قصيدة وددت تقبيل السيوف كاملة، سنتعرف على شرح أبيات قصيدة وذلك فيما يلي:

هَلاَّ سَأَلْتِ الخَيْلَ يَا ابْنَةَ مَالِكٍ إِنْ كُنْتِ جَاهِلَةً بِمَا لَمْ تَعْلَمِي

إِذْ لا أَزَالُ عَلَى رِحَالةِ سَابِحٍ نَهْدٍ تَعَاوَرُهُ الكُمَاةُ مُكَلَّمِ

طَوْرَاً يُجَرَّدُ لِلطِّعَانِ وَتَارَةً يَأْوِي إلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْرِمِ

يُخْبِرْكِ مَنْ شَهِدَ الوَقِيعَةَ أَنَّنِي أَغْشَى الوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ المَغْنَمِ

يقول عنترة إلى حبيبته عبلة هل تسألي الخيل التي كانت تحضر المعركة إن كنت تجهلين ماذا فعلت بها، فقد كان راكبًا وممسكًا بالحصان الذي أخذ يطعن فيه العديد من الفرسان.

ولكن الحصان فر وأخذي يجري بسبب أنها كان سريعًا ويقول لها لو قد سألتي الخيل لأخبرك أن عنتر يدخل المعارك والحروب ولكنه لا يهتم للغنائم فهو يُريد الفوز بها، ثم يقول لها أنه كاد أن يُقتل في المعركة، فقد تطاير الروح والسيوف في كافة الأنحاء.

إلا أنه تذكرها حتى يبث النشاط إلى جسده، فعندما ظهر لمعان السيوف، وبرز لونها الفضي، أراد أن يقبلها، لأن كما لمعانها مثل لمعان أسنانك عندما تتبسم.

شاهد ايضاً: اجمل قصيدة حب | اجمل قصيدة حب لمحمود درويش

شاهد ايضاً: نبذة عن قصيدة سنون تعاد ودهر يعيد.، من دواوين احمد شوقي؟

شرح قصيدة وددت تقبيل السيوف الجزء الثاني

سنتعرف على الجزء الثاني من شرح قصيدة وددت تقبيل السيوف وذلك فيما يلي:

وَمُدَّجِجٍ كَرِهَ الكُمَاةُ نِزَالَهُ لا مُمْعِنٍ هَرَبَاً وَلاَ مُسْتَسْلِمِ

جَادَتْ لَهُ كَفِّي بِعَاجِلِ طَعْنَةٍ بِمُثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَوَّمِ

بِرَحِيبَةِ الفَرْغَيْنِ يَهْدِي جَرْسُهَا باللَّيْلِ مُعْتَسَّ الذِّئَابِ الضُّرَّمِ

فَشَكَكْتُ بِالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيَابَهُ لَيْسَ الكَرِيمُ عَلَى القَنَا بِمُحَرَّمِ

فَتَرَكْتُهُ جَزَرَ السِّبَاعِ يَنُشْنَهُ يَقْضِمْنَ حُسْنَ بَنَانِهِ وَالمِعْصَمِ

يقول الشاعر هنا كيف أنه قد قتل خصمه في المعركة، ووصفه بأنه كان معه العديد من الأسلحة والدروع، وذلك كان سبب خوف العديد من الفرسان لمواجهته، ولكن لم يخشى عنترة منه وطعنه برمح أسفر عن نتيجة فتحة واسع في جسد ذلك الفارس والذي كان الدم ينزل منه بغزارة.

وبسبب وجود العديد من الدماء الغزيرة، ذلك دفع الذئاب إلى أكله ليلًا، ومنزلة الفارس في قومه لم تكن لتمنعه من القتل، لذلك عنترة تركه للوحوش حتى تأكل جسده.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن تناولنا قصيدة وددت تقبيل السيوف كاملة، حيث تلك القصيدة من أجمل القصائد التي كانت لعنترة بن شداد، فقد كان من أبرز الشعراء الجاهليين، وكان يُعرف بالشجاعة والفروسية والفخر بنفسه وذاته.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى