يرويها بالدموع.. الإعلامي “عدنان صعيدي” يروي تفاصيل حارة السليمانية بمكة والحدث التاريخي الأهم الذي شهدته

سنة واحدة منذ
كريم احمد الحسيني

روى الإعلامي عدنان صعيدي، تفاصيل قصة حارة السليمانية في مكة المكرمة ولم يتمكن من تمالك دموعه.

وخلال لقاء له في قناة العربية قال: “هذا موقع من أجمل الذكريات في مكة بحارة السليمانية، وهي ليست أكبر الحارات ولا أميزها في مكة، ولكن كل حارة في مكة لها ما يميزها”.

وتابع: “ما يميز حارة السليمانية في مكة قربها من مقابر المعلاة، وهي مقابر معروفة بامتدادها التاريخي ومن دفنوا فيها ابتداءً من السيدة خديجة رضي الله عنها وكثير من الصحابة والتابعين”.

من ثم أضاف: “أيضاً ما يميز حارة السليمانية هو ما كان موجوداً في القدم بما يسمى سوق المعلاة، وفيه كانت الحلقة المركزية للخضار والفواكه في مكة”.

وتابع: “هناك حدث مهم وتاريخي ميز حارة السليمانية، الاحتفاء بقدوم الملك سعود رحمه الله، عندما عاد من رحلته العلاجية عام 1381هـ، فقامت حارة السليمانية بإنشاء باخرة على سيارة لوري وقدمتها كمعلم احتفاءً بهذه المناسبة”.

الإعلامي “عدنان صعيدي” يروي قصة طفولته بحارة السليمانية.، عشت بها حتى نهاية الثانوية!

وأردف: “عشت في هذه الحارة حتى نهاية المرحلة الثانوية، فهنا دكة الصلاة أسفل البيت الذي نسكنه، قام بإنشائها أحد الشباب وقتها اسمه حسين حمزة السليماني، للتجمع، وفي هذه الدكة عشنا أيام جميلة”.

وقال والدموع بملأ عينيه: “لم تقتصر على الصلاة ولكن كنا ندرس فيها المواد الدراسية، ولا نعرف لماذا سميت بدكة الصلاة، ولكن منذ أن وعينا ونعرف أن هذا اسمه، وكانت صلاة المغرب والعشاء تقام فيها، في مجموعة لا تزيد عن 8 أشخاص”.

 

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى