هل يجوز قول كلام الحب في رمضان؟

شهرين منذ
Kero Elbadry

هل يجوز قول كلام الحب في رمضان؟ يتبادر هذا السؤال كثيرًا في أذهان المتزوجين والمخطوبين حديثًا، حيث يحب هؤلاء عادة تبادل كلام الحب والغزل مع نصفهم الآخر؛ إلا أنهم يخشون فعل ذلك في رمضان لما قد يكون في الأمر من شبهة، وفي موقع لحظات نيوز سنتعرف على حكم ذلك.

هل يجوز قول كلام الحب في رمضان؟

هل يجوز قول كلام الحب في رمضان؟

يقول أغلب العلماء أنه يجوز قول كلام الحب في رمضان، ولا حرج من ذلك طالما يقال بين الأزواج والمخطوبين فقط، وفي حال قول كلام الحب للغرباء فهذا لا يجوز سواء في رمضان أو غيره؛ ويعد كلام الحب وقتها من الآثام، لكنه ليس من مبطلات الصيام؛ والله أعلى وأعلم.

هل تجوز المغازلة بين الزوجين في رمضان؟

إن كلام الغزل المعسول من الأمور المعتادة بين الرجل وزوجته، حيث يوطد العلاقة بينهما ويزيد المودة؛ إلا أنه لا يستحب قوله في نهار رمضان، لما قد يؤدي إليه من شهوة بين الزوجين تتسبب في إنزال يبطل صيامهما؛ يمكن للزوجين ممارسة الحب والمغازلة بعد الإفطار، وذلك أفضل وأبعد عن الشبهات.

هل يجوز التقبيل في نهار رمضان؟

يرى العلماء أن لا حرج من التقبيل بين الزوجين في نهار رمضان طالما كانت قبلات عابرة تحمل المودة ولا تؤدي إلى الوقوع في الشهوة، أما في حال خشى الزوجان أن تكون القبلات بمثابة مقدمات لعلاقة شهوانية، هنا يكون التقبيل من مبطلات الصيام التي قد تتسبب في الإنزال عند الشهوة.

ضوابط كلام الحب في رمضان

بعد أن تناولنا الأحكام المتعلقة بالحب والعلاقات بين الأزواج والمخطوبين، نستنتج أن هناك بعض الضوابط التالية التي يستحسن مراعاتها في حال قام شاب أو فتاة بالحديث معًا، أيًا كانت الروابط بينهما:

  • يجوز الحديث بين الشاب والفتاة حتى وإن لم تكن بينهما روابط، وذلك فقط في حالة الحاجة الملحة لذلك؛ مثل الأمور والمعاملات الدنيوية العادية.
  • لا يجوز تبادل كلمات الحب بين شاب وفتاة لا تربطهما علاقة خطوبة أو زواج، ويعد ذلك إثمًا، لكنه لا يبطل الصيام.
  • إن كلمات الحب والمودة بين الزوجين من الأمور المشروعة والمستحبة في رمضان أو غيره، طالما لا تؤدي إلى شهوة في نهار رمضان.
  • يجوز تبادل المعانقات والقبلات بين الزوجين إن كان الهدف من ذلك إظهار الحب؛ أما في حال كان الأمر يؤدي إلى الاستثارة في نهار رمضان، فيجب البعد عنه لأنه من المبطلات.
  • عند التواصل الهاتفي بين شاب وفتاة أيًا كان الغرض أو الرابط بينهما، فلا بد من تجنب الخضوع في القول منعًا للفتنة، وخاصة في رمضان.
  • إن التفكير في الحب أو الشهوة لا حرج فيه طالما لم يؤدي إلى حدوث إنزال.
  • إن تبادل كلام الحب بين المخطوبين مكروه، لكنه ليس من المبطلات؛ ومن الممكن أن يتبادل المخطوبين كلامًا عفيفًا أو أدعية تدل على الود احترامًا للشهر الفضيل.

ينتهي مقالنا بعد أن أجبنا على سؤال هل يجوز قول كلام الحب في رمضان؟ والذي يدور في أذهان العديد من المتحابين، حيث تبين أنه لا حرج في كلام الحب إن كان عفيفًا وكان بين المتزوجين أو المخطوبين فقط، أما في حال كان كلامًا معسولًا يؤدي إلى الإنزال، فهو من المبطلات.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى