فالفيردي يكشف رحلته الصعبة نحو ريال مدريد: “عملت عائلتي 24 ساعة ليشتري لي حذاء كرة”

شهرين منذ

احمد المصري

في حديث خاص مع شبكة موفيستار الإسبانية، كشف فيديريكو فالفيردي، نجم خط وسط ريال مدريد، تفاصيل رحلته الشاقة نحو الوصول إلى الفريق الملكي، مشيدًا بتضحيات عائلته وداعيًا الأجيال القادمة لأهمية التوازن بين الرياضة والتعليم.

بدأ فالفيردي مسيرته مع الفريق الأول لريال مدريد منذ عام 2018، لكنه روى كيف كانت البداية مليئة بالتحديات وقال: “كان والدي يعمل كعامل توصيل، وكنت أراه ووالدتي يعملان لمدة 24 ساعة ليشتريا لي حذاء كرة قدم أو يدفعا لي أجرة سيارة أجرة للذهاب للتدريب. أنا ممتن جدًا لهما”.

وأشار إلى قراره المبكر بالتركيز على كرة القدم، قائلاً: “تركنا المنزل وقررت أن أراهن على كرة القدم بالكامل، لكنني أدرك الآن أهمية الدراسة وأحاول أن أزرع ذلك في أطفالي”.

ضربات في مسيرته الأولى:

كشف فالفيردي عن لحظات صعبة عاشها في بداياته: “في سن 15 عامًا، لم أنضم لمنتخب الناشئين في أوروجواي، وكان ذلك من أصعب الضربات في مسيرتي غياب عن كأس العالم 2018 أيضًا تركني محبطًا، وشعرت أنني أخفقت في تحقيق أحلام عائلتي”.

فترة أرسنال وريال مدريد: عن تجربته القصيرة مع أرسنال في عمر 16 عامًا، قال: “ذهبت للتدرب معهم وتخيلت مستقبلي في لندن، لكن لحسن الحظ، جاءني عرض من ريال مدريد ولم يتمكن أرسنال من التوقيع معي”وأضاف: “في أرسنال، ساعدني لاعبين مثل إيميليانو مارتينيز، بيليرين، وأليكسيس سانشيز”.

النمو في كاستيا: بعد انضمامه لريال مدريد، انضم لفريق الكاستيا، وعلق على تلك الفترة قائلاً: “كنت بحاجة إلى خطوة أكبر، لكنها ساعدتني على النمو كشخص. رغم أنني عشت وحيدًا، إلا أن المسافة عن أسرتي كانت قصيرة تحسبًا لأي طارئ”.

التطور في مدريد: وأضاف فالفيردي: “في كاستيا، واجهت بعض التحديات مع غرفة الملابس وضغط الجماهير بسبب هبوط الفريق، وهذا صقل شخصيتي. ومن ثم، استدعاني لوبيتيجي للفريق الأول، والباقي تعرفونه”.

تابعوا المزيد من تصريحات النجوم وأبرز كواليس كرة القدم عبر جريدة لحظات نيوز.