برشلونة يتراجع للمركز السادس في قائمة الأندية الأعلى دخلًا بأوروبا

كشفت صحيفة “سبورت” الإسبانية مساء اليوم الخميس أن نادي برشلونة تراجع إلى المركز السادس في قائمة الأندية الأوروبية الأعلى دخلًا هذا العام، بعد أن كان يحتل الصدارة قبل تفشي جائحة كورونا.
وذكرت الصحيفة أن الأزمة المالية التي يعاني منها النادي منذ سنوات، تفاقمت بسبب الجائحة، مما أدى إلى تقليص النفقات، خاصةً على رواتب اللاعبين، وتأثر الإيرادات بشكل كبير.
وقد استثمر النادي الكتالوني مبالغ ضخمة في تطوير ملعب “كامب نو” والبنية التحتية، مما رفع من حجم الديون وأثر سلبًا على الإيرادات قصيرة الأجل، وهو ما يجعل النادي يواجه صعوبة بالغة في إبرام تعاقدات جديدة مع اللاعبين الكبار.
وأوضحت التقارير أن القيود المالية المفروضة على برشلونة تعيق الإدارة عن التحرك بحرية في سوق الانتقالات، رغم حاجته الماسة لتعزيز صفوف الفريق للمنافسة على المستويين المحلي والقاري.
يُشار إلى أن برشلونة كان النادي الأعلى دخلًا قبل الجائحة، لكن الأزمات المالية المتتالية، إلى جانب تأثيرات الجائحة، أدت إلى تراجع ملحوظ في مركزه بين كبار أوروبا من حيث الإيرادات.
ومع استمرار هذه التحديات، يعمل النادي على استعادة استقراره المالي من خلال خطط طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز الإيرادات، أبرزها الانتهاء من تطوير الملعب واستغلاله لزيادة الدخل، إلى جانب البحث عن شركاء جدد وزريادة استثماراته التجارية.