ما هي الحمى القرمزية وما أبرز المعلومات عنها

شهرين منذ
كريم احمد الحسيني

تنتشر أنواع من أمراض الحمى بين الأطفال والكبار وأحد أنواعها هي الحمى القرمزية، فما هي الحمى القرمزية وما أبرز المعلومات عنها، ليتم تشخيصها بالصورة الصحيحة من خلال الأعراض الظاهرة وإيجاد العلاج المناسب لها، ومن خلال موقع لحظات نيوز نوافيكم بأهم وأبرز المعلومات عن الحمى القرمزية.

تعريف الحمى القرمزية

هي نوع من الأمراض البكتيرية، تُصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 15 عام، وكانت موجودة في الماضي كأحد أمراض الطفولة الخطيرة ولكن مع تدخل المضادات الحيوية أصبحت هذه الحمى أقل خطورة وتهديدًا على حياة الأطفال، ولكن لابد من الاهتمام بعلاجها لعدم التعرض لحالات أكثر خطورة تؤثر على الكلى والقلب وأعضاء مختلفة من الجسم.

سميت بالحمى القرمزية لأنها تسبب طفح جلدي ينتشر في كل أنحاء الجسم يكون لونه أحمر فاتح مشابهًا لحروق الشمس الشديدة، مع وجود بعض النتوءات الدقيقة الخشنة المسببة للحكة.

اقرأ أيضًا: ما هي أمراض الشتاء عند الأطفال

أسباب الحمى القرمزية

يسبب هذه الحمى نوع من البكتيريا التي تسبب التهاب الحلق والتهاب الجلد العقدي، فيطلق عليه اسم العقدية المقيحة، تقوم هذه البكتيريا بإطلاق السموم المسبب للطفح الجلدي واحمرار اللسان.

تعيش هذه البكتيريا في الأنف والحلق، تتراوح فترة الحضانة للبكتيريا، ما بين التعرض للبكتيريا وبين ظهور أعراض المرض، بين يومين إلى أربعة أيام يتم انتقال العدوى بين الأشخاص عبر:

  • الرذاذ الخارج من التحدث أو العطس أو السعال.
  • لمس الأسطح الموجود عليها هذا الرذاذ ثم لمس الأنف أو الفم.
  • من خلال الاتصال المباشر مع قرح الشخص المصاب.
  • استخدام الأطباق أو الأكواب التي يستعملها الشخص المصاب.

اقرأ أيضًا: ما هي أسباب وعلاج الطفح الجلدي عند الأطفال

أعراض الحمى القرمزية

 الحمى القرمزية

بعض الأشخاص المصابين بالحمى القرمزية لا تظهر عليهم أعراض المرض، والبعض الآخر يظهر عليهم وتكون نسبة إمكانية نشر العدوى منهم أكبر بكثير ممن لا يعانون من ظهور الأعراض عليهم.

تتسبب الحمى القرمزية في ظهور بعض الأعراض على الشخص المصاب، التي تساعد في تشخيص المرض، وهذه الأعراض هي:

  • طفح جلدي أحمر فاتح يشبه حروق الشمس ينتشر على الرقبة والوجه والساقين والذراعين وجذع الجسم، مع تحوله إلى اللون الشاحب عند الضغط عليه.
  • احمرار الوجه مع ظهور حلقة شاحبة حول الفم.
  • ظهور خطوط حمراء في مناطق الإبطين والركبتين والمرفقين والرقبة.
  • يتلون اللسان باللون الأحمر مع وجود نتوءات، وغالبًا تغطيه طبقة بيضاء عند بداية الإصابة بالمرض.
  • حمى بدرجة حرارة تصل إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
  • التهاب الحلق، وأحيانًا توجد بقع بيضاء أو صفراء فيه، مع وجود صعوبة في البلع.
  • تضخم الغدد الموجودة في منطقة الرقبة، والشعور بألم عند الضغط عيلها.
  • ألم في البطن، مع غثيان وقيء.
  • صداع وآلام في الجسم.

المضاعفات

في حالة علاج الحمى القرمزية عند بداية ظهور الأعراض، تحدث مضاعفات نتيجة وصول البكتيريا إلى المناطق التالية:

  • اللوزتان.
  • الدم.
  • القلب.
  • الكليتان.
  • الأذن الوسطى.
  • الجلد.
  • الجيوب الأنفية.
  • الرئتان.
  • المفاصل.
  • العضلات.

وأحيانًا تؤدي على الإصابة بحمى روماتيزمية ولكن بصورة نادرة جدًا، وهو مرض التهابي خطير يصيب القلب والجلد والمفاصل والجهاز العصبي أيضًا.

اقرأ أيضًا: أسباب ظهور لطمة الحمى في الفم وطرق علاجها 

علاج الحمى القرمزية

يعتمد العلاج في حالة هذا المرض على المضادات الحيوية بشكل أساسي مع الاستمرار على الجرعات حتى الشعور بالتحسن، حيث تساعد المضادات الحيوية في:

  • منع الإصابة بالمضاعفات الخطيرة التي تم ذكرها.
  • تعجيل الشفاء وتقليل فترة المرض.
  • منع انتشار البكتيريا إلى الآخرين

إلى جانب المضادات الحيوية يتم اتباع طرق لزيادة وسائل العلاج والتخفيف على الطفل من خلال:

  • تناول الأطعمة اللينة، لتقليل التهاب الحلق.
  • تناول السوائل الباردة.
  • تناول خافض للحرارة ومسكنات للألم.
  • تناول الأقراص التي تساعد في تقليل الحكة.
  • استعمال غسول الكالامين لتقليل الحكة أيضًا وتخفيف أعراض الاحمرار.
  • غسل أواني الطعام والشراب الخاصة بالطفل المصاب بالماء الساخن والصابون جيدًا.

طرق الوقاية من الإصابة بالحمى القرمزية

لا توجد تطعيمات او لقاح خاص بالحماية من الحمى القرمزية، ولكن يمكن اتباع بعض أساليب الوقاية لتقليل احتمالية التعرض للبكتيريا المسببة للمرض، ومنها:

  • الاهتمام بغسل اليدين جيدًا لمدة لا تقل عن 20 ثانية، بالماء الدافئ والصابون.
  • في حالة عدم توافر الماء والصابون يتم استعمال المعقم الكحولي لحماية اليدين.
  • عدم مشاركة الأطباق أو أواني مستخدمة في تناول الطعام والشراب مع أفراد الأسرة، ولا مع زملاء الدراسة.
  • تغطية الأنف والفم عند السعال والعطس، لمنع انتشار الجراثيم والبكتيريا المسببة للأمراض.

يتسبب نوع من البكتيريا في إصابة الأطفال بالحمى القرمزية التي تكون مصحوبة بطفح جلدي واحمرار لكل أجزاء الجسم، مع اعرا أخرى مختلفة تحتاج إلى العلاج فور ظهورها لمنع حدوث أي مضاعفات.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى