الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة

ما نص حديث الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة؟ وما هو شرح الحديث؟ نظرًا إلى أن باب الأحاديث النبوية واسعة وقد يجهل الكثير معنى الأحاديث، فسنهتم اليوم عبر جريدة لحظات نيوز بعرض نص الحديث علاوة على عرض شرحه لكي يتمكن كل شخص من فهمه بصورة واضحة.
الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
جعل الله سبحانه وتعالى بعض الأعمال التي تُعد من مكفرات الذنوب الرافعة للدرجات، ومن هذه الأعمال الحج، وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث شريف قال فيه: “العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ” صحيح البخاري، رواه أبو هريرة.
شرح حديث الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
في هذا الحديث الشريف يقوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخبار المسلمين بفضل العمرة والحج، حيثا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمرة: “العُمرةُ إلى العُمرةِ كَفَّارةٌ لِما بيْنَهما” وهذا يدل على أن من قام بالاعتمار مرتين متتالين كانتا مكفرتان لما بينهما في الذنوب الصغيرة، ولا يتم المؤاخذة بهذه الذنوب يوم القيامة.
من ثمَّ أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم “الحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ” والمبرور هنا تعاني الذي لا يُخالطه إثم، وهو المتقبل الخالي تمامًا من الرياء والسمعة، ويتم فيه التحقق من الأركان والواجبات، ويكون جزاء الحج عند الله عز وجل الجنة.
مع العلم أن العمرة هي التعبد لله عز وجل بالإحرام من الميقات والطواف ببيت الله الحرام والسعي بين الصفا والمروة بالإضافة إلى التحلل منها بالتقصير والحلق، أما الحج ففيه يقصد الناس المشاعر المقدسة لأداء المناسك في مكان ووقت مخصوص لوجه الله عز وجل وتعبدًا له.
بهذا نكون وصلنا إلى ختام المقال وفيه تعرفنا إلى نص حديث رسول الله الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، وأشرنا إلى شرح الحديث بالتفصيل والفرق بين الحج والعمرة في الجزاء والمناسك.