كتب عن الدولة الزيرية وتاريخها ومظاهر الحضارة فيها

شهرين منذ
كريم احمد الحسيني

من يحبون السفر عبر الزمن والوقوف في محطات التاريخ والتعمق فيها وفي مظاهرها، يزداد شغفهم تجاه هذه المحطات التاريخية، ومن خلال موقع لحظات نيوز قررنا مشاركتكم الحديث عن دولة تاريخية عريقة في الوطن العربي وهي الدولة الزيرية، حيث سنتناول معكم كتب عن الدولة الزيرية وتاريخها ومظاهر الحضارة فيها مع بعض المعلومات المختلفة.

كتب عن الدولة الزيرية

أشهر الكتب التي تولت التحدث عن الحضارة الزيرية في ما يلي:

  • كتاب الهلالية: يعد من أبرز الكتب التي تحدثت عن حضارة الدولة الزيرية وتناول أحوال دول المغرب الاجتماعية في تلك الحقبة.
  • كتاب ميدان القيروان: عرض هذا الكتاب كل ما يخص الزيرية كدولة حاكمة لإفريقيا لمدة طويلة من العصور وسرد الأحوال المالية والاجتماعية.
  • كتاب التاريخ الأفريقي السياسي والحضاري: شرح فترة الحكم الزيري وتحدث عن الأوضاع السياسية والحضارية أثناء حكم هذه الدولة
  • كتاب بنو زيري والعلاقة السياسية بالدولة الإسلامية: دون هذا الكتاب عفيفي محمود وكان يوضح العلاقة بين دول المسلمين والدولة الزيرية.
  • كتاب ملحمة الجزائر: وهو من أشهر الكتب التي تناولت فترة حكم الدولة الزيرية وتحدث عن الأفكار التي تتعلق بتاريخ دولة الجزائر.
  • كتاب الصراع المذهبي: يوضح هذا الكتاب الصراعات التي دارت في الدولة الزيرية لتولي الحكم وتناول فترة تأسيس الدولة وانتشار حكمها في بلدان إفريقية.

اقرأ أيضًا: ما عاصمة الدولة العثمانية وأبرز المعلومات عنها

تاريخ الدولة الزيرية

كتب عن الدولة الزيرية

يرجع نسب الزيريون إلى قبيلة صنهاجة البربرية، وكانت صنهاجة ليست مجرد قبيلة عادية بل هي شعب عظيم منتشر في كل أقطار المغرب، وقال ابن خلدون بسبب كثرتهم أنهم يمثلون تلت البربر.

كانت أسرة بني زيري في أول الأمر تظهر ولائها للفاطميين، وكانوا يحاربون مع الفاطميين الأعداء مما رفع شأنهم ومع مرورالزمن وسقوط الدولة الفاطمية تمكن الزيريون من حكم المغرب والجزائر وتونس وجزء من ليبيا، كان كبيرهم يدعى “زيري بن مناد”.

نعرض لكم بعض المعلومات المهمة عن تاريخ الدولة الزيرية في ما يلي:

  • كانت خلف الدولة الفاطمية في تونس والجزائر.
  • حكمت الدولة الزيرية باسم الدولة الفاطمية في البداية عام 363 هـ .
  • أول حاكم للدولة الزيرية هو زيري بن مناد.
  • كانت الدولة الزيرية تتبع المذهب الشيعي حتى حكمها المعز بن باديس عام 406 هـ، وترك المذهب الشيعي وتبع المذهب السني المالكي.
  • بايع المعز بن باديس الخليفة العباسي بالخلافة.
  • كان للدولة الزيرية فرع منهم قد حكم الأندلس، وتولوا السلطة في غرناطة من عام 403 هـ إلى عام 483 هـ في عهد ملوك الطوائف.
  • سقطت الدولة الزيرية في عهد الأمير الحسن بن علي حيث عانت هذه الخلافة انتشار الفتن والثورات الداخلية التي شجعتها الدولة الفاطمية للانتقام من الدولة الزيرية.
  • فر الحسن من البلاد عام573 هـ عندما لم يستطع الدفاع عنها إلى أبناء عمومته في الجزائر، حيث تم وضعه تحت الحراسة ومنع من التصرف في شئون الدولة إلى أن انتهت الدولة الزيرية في تونس بعد ما يقارب القرنين.

اقرأ أيضًا: كيف غرقت الأطلانتس وما القصة بالكامل؟

مظاهر الحضارة في الدولة الزيرية

تطورت الحياة الثقافية في عهد الدولة الزيرية خاصة في القيروان بعد أن انتشرت المناظر الرائعة والنقوش الإسلامية، ونوضح لكم الجانب الحضاري في الدولة الزيرية في ما يلي:

1- الحياة الفكرية

كانت الحياة الفكرية في الدولة الزيرية مميزة بالمناظرات بين المذهب الإسماعيلي والمذهب المالكي السني، وقد لاقى علماء المذهب المالكي في بداية حكم الدولة السجن والذل حيث كان مذهب الدولة المتبع هو المذهب الإسماعيلي ولم تتقبل الدولة أن يخالف أحد هذا المذهب.

2- الحياة الاقتصادية

كانت الزراعة هي حرفة البلاد، ويعود ذلك لخصوبة الأرض، ومن الزراعات التي كانت منتشرة هي زراعة القطن وزراعة الشعير، وكانوا يربون الأغنام، كانت حركة الاستيراد والتصدير منتشرة في البلاد، حيث صدروا زيت الزيتون والقمح إلى الدول المجاورة وصولًا إلى أوروبا، واشتهرت بلادهم أيضًا بصناعة النسيج والفخار.

3- الحياة الأدبية والعلمية

في عهد المعز بن باديس انتشر الأدب حيث كان مشجعًا للعلم والأدب واحتوى العلماء في البلاد وتقرب لهم، وكان ذلك من أسباب انتشار الأدب العربي خلال اللغة العربية وانتشارها في البلاد.

اقرأ أيضًا: ملخص كتاب الإنسان يبحث عن المعنى بالتفصيل

4- الحياة الاجتماعية والثقافية

كان يضم هذا المجتمع البربر العرب، وامتزج الاثنين وكان ذلك سبب في تشكيل الحياة الاجتماعية في هذه الدولة، حيث تعلم البربر اللغة العربية التي انتشرت حينها بسبب انتشار الثقافة العربية في البلاد.

الدولة الزيرية من أشهر الدول على مر التاريخ في المغرب العربي، وكانت مميزة بتفاصيل قصة الحكم وأساليب الحياة فيها التي دمجت بين مجتمع العرب والبربر ومن خلال مقالنا تعرفنا على أهم الكتب التي تناولت تاريخ الدولة الزيرية مع تقديم نبذة عنها.

 

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى