من هو التاجر الأردني الذي عن المديونين السيرة الذاتية

شهرين منذ
Kero Elbadry

لا شك أن من أكثر الأعمال شهامة وكرمًا هي العفو عن المديون، فهي من أشد الكروب التي تصيب المرء أن يكون مديونًا ويعجز عن السداد، لذلك كان العفو عن المديون من أكبر أنواع الخير، وهو من أبواب إخراج الزكاة في الشريعة الإسلامية، وعبر موقع لحظات نيوز سنتعرف على من هو التاجر الأردني الذي عن المديونين السيرة الذاتية.

هو التاجر الأردني الذي عن المديونين السيرة الذاتية

من هو التاجر الأردني الذي عن المديونين السيرة الذاتية

عبد الله العمري هو الرجل الكريم الذي عرف بعفوه عن المديون، ولد في الأردن في مدينة اربد، ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي كلامه عن عفوه عن مبلغ 90 ألف دينار رغم حاجته لها لكنه عفا عن المعسرين لوجه الله، وانتشرت أكثر وأكثر بعدما توفي متأثرًا بفيروس كرونا على أقرب أرجح الأقوال،

فضل العفو عن المعسر وتفريج الكروب

من أبواب الزكاة التي فرض الله باب الغارمين فقال تعالى “إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم” سورة التوبة، وهو متنفس للمدين لو تعلمون عظيم، وهو خير للمؤمن في الدنيا والأخرة ومن أكبر القربات لله تعالى.

ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب الأخرة، ومن يسر على معسر في الدنيا يسر الله عليه في الدنيا والأخرة، ومن ستر مسلمًا في الدنيا ستره الله في الدنيا والأخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه” رواه الترمذي،

 مثال نبوي عن جزاء الإعفاء عن المعسر

ومن الأحاديث العمدة في هذا الباب هو المثال الذي ذكره رسول الله في الحديث فقال صلى الله عليه وسلم “إن رجلا لم يعمل خيرا قط وكان يداين الناس، فيقول لرسوله: خذ ما تيسر، واترك ما عسر وتجاوز، لعل الله يتجاوز عنا، فلما هلك قال الله له: هل عملت خيرا قط؟ قال: لا، إلا أنه كان لي غلام، وكنت أداين الناس، فإذا بعثته يتقاضى قلت له: خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز، لعل الله يتجاوز عنا، قال الله تعالى: قد تجاوزت عنك” رواه البخاري.

كان هذا ختام مقالنا عمن هو التاجر الأردني الذي عن المديونين السيرة الذاتية، اطلعنا على قصته حول العفو عن المعسرين، وتعرفنا على فضل تفريج الكروب والمعسرين في الإسلام مع الاستدلال من القرآن والسنة الصحيحة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى